اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أن "أي كلام يستهدف المقاومة من قبل جهات سياسية موجودة في الحكومة هو من أجل الإستهلاك فقط".

وذكرت قناة المنار ان رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله لفت الى "أن هذه الجهات لا مصداقية لها خاصة بعدما أقلعت هذه الحكومة ونالت الثقة على بيانها الوزاري الذي يعطي الحق للبنانيين بالمقاومة".
وشدد السيد صفي الدين خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله لمناسبة مرور أسبوع على استشهاد الشهيد حسن علي ياسين في حسينية بلدة مجدل سلم الجنوبية والشهيد أحمد علي ذيب ناصر في حسينية بلدة حاريص الجنوبية على "ضرورة الإستفادة من الأجواء الإيجابية لانطلاق العمل الحكومي، فمن يريد أن يبني وطنا بنية صادقة سيجد منا تعاونا كاملا، وسيجدنا كما كنا دائما متفانين في سبيل قوة لبنان ووحدته ومنعته".
ولفت الى "أن من يريد أن يكمل طريق الإتهام والتجني والإعتماد على الخارج الذي تركه وسيتخلى عنه، ويريد أيضا أن يستمر في المناكفة وبخطابات لا جدوى منها إلا باستهداف المقاومة، فإننا لن ندعه يستهدف المقاومة ويصل إلى مبتغاه، وعليه أن يعلم أن المقاومة ستبقى دائما حاضرة للدفاع عن قضيتها وعن حقها ولن تدع أحدا ينال منها".
وأكد أن "دور المقاومة لم ينته جراء دخولها إلى سوريا كما يقول البعض في لبنان، بل على العكس فإن دخولها إلى سوريا كان بهدف حماية لبنان التي هي من أهم وظائف المقاومة حينما لا يكون هناك من يتحمل مسؤولية الدفاع عنه بوجه الأخطار المقبلة"، مشيرا إلى أن "ما قامت به في سوريا هو مقاومة بكل ما للكلمة من معنى رغم كل الإشتباه والتضليل الذي يثيره البعض".
وأشار السيد صفي الدين إلى أن "بعض الذين يتحدثون عبر وسائل الاعلام ويخطئون المقاومة لمشاركتها في سوريا، فإن هؤلاء في لقاءاتهم ومجالسهم الداخلية يشكرون حزب الله على مقاومته للجماعات التكفيرية في سوريا، ويعتبرون أنه لولا تدخل حزب الله لكنا جميعنا من مختلف الطوائف والمذاهب في لبنان قد أصبحنا عرضة لاستهداف هذه الجماعات".
واعتبر "أن المقاومة تثبت مرة جديدة أنها تحمي كل البلد بكل طوائفه وفئاته وأحزابه وجهاته، وأنها تظلم من كثيرين ممن تقدم لهم الحماية والأمن لحاضرهم ولمستقبلهم، فهذه ضريبة ندفعها ونتحملها لأننا أهل مسؤولية"./انتهى/