تاريخ النشر: ٢٦ مارس ٢٠١٤ - ١٦:٠٦

قتل ما يزيد على 500 إرهابي أغلبيتهم من السعوديين والشيشان دون أن يتمكنوا من السيطرة على أي من النقاط أو البلدات التي استهدفوها في ريف محافظة اللاذقية بشمال غرب سوريا.

ونقلت ـصحيفة «الوطن» السورية عن مصادر في اللاذقية أن المعارك كر وفر والمجموعات الإرهابية تجتاز الحدود وتنفذ عدداً من الهجمات وتعود إلى الداخل التركي دون أن تتمكن من السيطرة على أي من النقاط المستهدفة.
واضافت ظهر أمس فجر الانتحاري السعودي فهد القاسم نفسه بعربة «بي. إم. بي» محملة بمئات الكيلوغرامات من المتفجرات عند النقطة 45 التي صمدت في وجه الإرهابيين طوال الأيام الثلاثة الماضية وكبد عناصر حمايتها جبهة النصرة خسائر فادحة بالأرواح، وعلى إثر الانفجار والقصف الصاروخي العميق استشهد قائد النقطة العقيد سموءل غنوم لكن الجيش بعد ساعات من المعارك استعاد السيطرة على النقطة وقتل أكثر من 75 إرهابياً كانوا بين منفذي الهجوم.
واشار موقع سوريا الآن الى المعارك مستمرة في هذه المنطقة على هذا النحو من الكر والفر والتقاط الصور والأفلام القصيرة دون أن يتمكن أي من الإرهابيين السيطرة على أي بلدة أو نقطة خلافاً لما يروجونه، ويسطر عناصر الجيش والدفاع الوطني بطولات استثنائية للدفاع عن المنطقة وسكانها الآمنين في حين تقوم القوات الجوية بقصف الشريط الحدودي والمنافذ التي يتسلل منها الإرهاب إضافة إلى المدفعية السورية التي تدمر بدورها نقاط تمركزهم وقواعد الصواريخ التي ينصبونها داخل الأراضي السورية.
وبحسب قناة «الميادين» فإن الجيش أحكم السيطرة على جبل النسر الإستراتيجي قرب كسب، وأسقط منطاداً تجسسياً تركياً فوق منطقة تلا في ريف اللاذقية الشمالي، في وقت أعلنت هيئة الأركان التركية أن بطاريات الدفاع الجوي السوري تعقّبت طائرة تركية مقاتلة كانت تقوم بدورية عند الحدود المشتركة بين البلدين.
وفي هذه في الأثناء نفى مصدر أمني سوري ما أشاعته المجموعات الإرهابية عن سيطرتها على قرية السمرا ومخفر بحري تابع لها، مؤكداً أن الجيش «يوجه ضربات قاصمة» للإرهابيين./انتهى/