اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني خلال استقباله اليوم الاثنين وزير خارجية ارمينيا , ان الحل السياسي للازمة السورية محل دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وافادت وكالة مهر للانباء ان لاريجاني اشار في هذا اللقاء الى علاقات حسن الجوار بين ايران وارمينيا , معربا عن ارتياحه لتنامي العلاقات بين البلدين , وقال ان التعاون الوثيق بين ايران وارمينيا يجب يرتقي الى الاحد الاقصى من خلال تظافر الجهود.
واضاف : ان المشاورات بين المسؤولين السياسيين للبلدين في الهيئات والمنظمات الدولية لتحقيق المصالح الاقليمية والدولية المشتركة , له تأثير ملحوظ في ترسيخ تمتين العلاقات الودية بين ايران وارمينيا على المدى البعيد , بحيث يجب ان يستفاد منها مسؤولو البلدين بأفضل شكل ممكن.
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى التطورات في سوريا وقال : ان ايجاد حل سياسي والاستفادة من وسيلة الحوار مع تفويض الشعب السوري حق تقرير مصير بلاده , كانت على الدوام محل دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية.
من جانبه اعتبر وزير الخارجية الارميني ادوارد نعلبنديان في هذا اللقاء , اجراء المشاورات السياسية والبرلمانية عاملا مؤثرا جدا في تنمية العلاقات بين البلدين.
واكد وزير خارجية ارمينيا دعم بلاده للمفاوصات النووية بين ايران ومجموعة 5+1 , معربا عن أمله في التوصل الى اتفاق نهائي بأسرع وقت ممكن وقال : ان ذلك سيكون له تأثير على توسيع العلاقات بين ايران وارمينيا.
كما بحث نعلبنديان مع لاريجاني القضايا الاقليمية والدولية ومن بينها الاوضاع في سوريا واوكرانيا./انتهى/