اكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية افخم ان اقامة الانتخابات الرئاسية في سوريا تساهم في تحقيق ارادة الشعب السوري في تقرير مستقبله.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء : ان افخم اوضحت في مؤتمرها الصحفي الاسبوعي الثلاثاء ان الاتصال الهاتفي الذي جرى بين وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف والمبعوث الامممي الى سوريا الاخضر الابراهيمي , يأتي في سياق الجهود المبذولة لحل الازمة السورية , وقالت : نظرا الى قرب اجراء الانتخابات في سوريا فاننا اعلنا استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية للمساعدة في هذا الاتجاه , وفي نفس الوقت ننصح جميع الاطراف باحترام مكانة ودور الشعب السوري في حق تقرير مصيره.
واضاف : ننصح جميع الاطراف باتخاذ خطوات جادة وعملية تتناسب مع حقائق المنطقة لايجاد حل سياسي في سوريا , فموضوع الانتخابات في سوريا تساهم في استخدام المسار السياسي  لتحقيق ارادة الشعب السوري.
وحول المفاوضات النووية , اكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ان الفريق المفاوض لديه خطط لتسوية القضايا العالقة, مشددة على ان الحقوق النووية للجمهورية الاسلامية الايرانية ستكون مصانة وهذا الموضوع يدخل في صلب المفاوضات.
وحول خطة وزارة الخارجية لتعزيز العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ودول المنطقة لاسيما السعودية , قالت افخم : ان جميع الحكومات في الجمهورية الاسلامية الايرانية وايضا الحكومة الحالية لديها ارادة لتوطيد العلاقات مع دول المنطقة , وتتابع ذلك بجدية في اطار سياسة التعاطي البناء , فالجمهورية الاسلامية الايرانية تولي اهمية خاصة لعلاقاتها مع دول الجوار , وفي هذا الشأن شاهدنا الزيارات التي قام بها وزير الخارجية محمد جواد ظريف ومساعده حسين امير عبداللهيان الى دول المنطقة.
واشارت افخم الى دور ومكانة السعودية بين الدول التي تحظى باهتمام الجمهورية الاسلامية الايرانية , وقالت : نتابع زيادة الاتصالات واللقاءات , وان برنامج الاتصال والحوار على جدول الاعمال ونعمل على الاستفادة من جميع الامكانيات لهذا الغرض , وفي نفس الوقت فان مسار هذا التعاون لبلورة تعاون اقليمي وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة يحظى بتأييد دول المنطقة.
واعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية , عن تفاؤلها في اقامة التعاون وتعزيز الصداقة بين دول المنطقة./انتهى/