اكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف ان استمرار الحظر االلاانساني سيؤدي الى ترسيخ النظرة السلبية لشعب الايراني تجاه الغرب.

وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف استقبل اليوم الاحد رئيسة البرلمان السنغافوري حليمة يعقوب.
واشار ظريف خلال هذا اللقاء الى مكانة البرلمانات باعتبارها تمثل ارادة الشعوب , مؤكدا على ضرورة الاستفادة من الامكانيات البرلمانية ومجموعات الصداقة البرلمانية وزيادة تبادل زيارات مسؤولي البلدين , من اجل توطيد العلاقات الودية بين ايران وسنغافورة في شتى المجالات.
وشرح وزير الخارجية الامكانيات العديدة والمتنوعة التي تمتلكها ايران في المجال الاقتصادي , وكذلك تحقيقها الانجازات على الاصعدة العلمية والتقنية بالرغم من الصعوبات والقيود التي فرضها الغرب , مضيفا : في الوقت الحاضر تأكد للجميع عدم جدوى الحظر والضغوط لعرقلة مسيرة التنمية والتطور في ايران , وهذه العقوبات كانت فقط الدافع الوحيد لتعزيز الاعتماد على الذات والقدرات الداخلية في ايران. 
واشار ظريف الى التأثير السلبي جدا لبعض العقوبات اللاانسانية ومن بينها في المجالات الدوائية والطبية والعلمية , مضيفا : ان استمرار هذا الحظر سيؤدي فقط الى ترسيخ النظرة التشاؤمية والسلبية للشعب الايراني تجاه الغرب.
وتطرق وزير الخارجية الى الجولة القادمة من المفاوضات بين ايران ومجموعة 5+1 بهدف التوصل الى اتفاق نهائي  , واعرب عن ثقته في زيادة حجم التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري من خلال ازالة بعض القيود الموجودة  , مشيرا الى ان بامكان ايران وسنغافورة اقامة تعاون جيد في هذا المجال نظرا الى الامكانيات الاقتصادية الجيدة التي يمتلكها البلدان.
من جانبها اعربت رئيسة البرلمان السنغافوري حليمة يعقوب في هذا اللقاء عن ارتياحها لزيارة طهران , واصفة المحادثات التي اجرتها مع رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني وبقية المسؤولين الايرانيين بانها كانت ممتازة ومفيدة , وقالت ان بامكان برلماني البلدين القيام بدور مؤثر للغاية في دعم مسار تعزيز العلاقات وخاصة في المجالات الاقصتادية والتجارية والعلمية والثقافية.
كما لفتت رئيسة البرلمان السنغافوري الى العلاقات الجيدة والودية بين البلدين , واعربت عن أملها في نجاح المفاوضات بين ايران ومجموعة 5+1 بما يخدم مصالح وطموحات الشعب والحكومة الايرانية , وان يتم تطوير التعاون بين سنغافورة وايران لاسيما في المجالات والاقتصادية والتجارية مع تذليل العقبات الموجوة./انتهى/