أعلن محافظ كربلاء عقيل الطريحي، عن العثور على معمل للتفخيخ ومستودعات للأسلحة تابعة لإتباع رجل الدين محمود الحسني الصرخي، مبينا انه لن يسمح لاي وجود للصرخيين في المحافظة مستقبلا.

وذكرت وكالة انباء "الغد برس" ان الطريحي قال في مؤتمر صحافي عقده، يوم الخميس، في مبنى المحافظة بمشاركة قائد عمليات الفرات الاوسط عثمان الغانمي إن "الاجهزة الامنية عثرت على معمل للتفخيخ ومستودعات للأسلحة في مناطق تابعة لاتباع محمود الحسني الصرخي"، مشيرا الى انه "تم العثور على وثائق وأجهزة موبايل تبين الى اتصالات مع دولتين اجنبية وأسلحة مختلفة".
وأضاف أن "منزل الصرخي الذي هو في منطقة سيف سعد، كان مفخخا وبالتالي تم تفجيره"، مشيرا الى انه "تم "هروب عدد كبير منهم في الساعات الاولى، وأن الصرخي ليس رجل دين وان انصاره عندما تمادوا بتصرفاتهم واعتداءاتهم على المواطنين اضطررنا الى حمل السلاح لايقافهم".
واوضح أنه "خلال العملية العسكرية أستشهد سبعة من عناصر القوات الامنية واصيب 35 اخرون بجروح"، مؤكداً أن "عمليات بحث وتفتيش مازالت جارية لغاية الأن في عدد من مناطق كربلاء بحثاُ عن الصرخي".
وشدد الطريحي على "عدم السماح مجددا لتواجد الصرخيين في محافظة كربلاء".
من جانبه اكد الغانمي أن "القوات الامنية وجدت ثكنة عسكرية من المسلحين والقناصين وأسلحة متوسطة اثناء دخولها لمنطقة سيف سعد"، موضحا انه "تم القاء القبض على 350 مسلحا بعد تواجد اعداد كبيرة منهم في المنطقة ومن مختلف المحافظات".
وكانت القوات الامنية حاصرت منطقتي سيف سعد والملحق جنوبي كربلاء للبحث عن رجل الدين محمود الصرخي المعروف بعلاقاته المتوترة مع المراجع الدينية في محافظة النجف الاشرف منذ ظهوره عقب العام 2003 وإعلان نفسه مرجعاً دينياً بمرتبة آية الله العظمى./انتهى/