قال نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إن "من أشعل نار الإرهاب سيكتوي بها من أشعلها من الدوائر الغربية عاجلا أم آجلا"، مشيرا إلى أن السعودية تقف خلف "خراب" المنطقة، وتدعي بأنها ضد "داعش".

وأوضح، المقداد، في مقال نشرته صحيفة (البناء) اللبنانية، السبت، أن "من يخرج الجني من الزجاجة في وقت ما لن يبقى قادراً على إعادته"، مشيرا إلى أن "أسياد الإرهاب في الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وتركيا والسعودية لا يتوقفون عن الكذب وتضليل شعوبهم والرأي العام العالمي محاولين تبرير تواطئهم مع الإرهابيين".
وتؤكد السلطات السورية مراراً أنها تقاتل منظمات "إرهابية متطرفة" مدعومة خارجياً من الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية وقطر والسعودية وتركيا.
وأضاف، المقداد، أن "الدول التي تتآمر على سوريا هي نفسها من يتآمر على العراق"، مشيرا إلى أن "السعودية التي تقف وراء الخراب في الوطن العربي تروج في حملة علاقات عامة بأنها ضد داعش والإرهاب".
وتتهم الحكومة السورية ودول أخرى، السعودية بأنها الممول الرئيس لمنظمات متطرفة  تنتهج "الفكر التكفيري".
ولفت، نائب وزير الخارجية، إلى أن "سوريا تدفع ثمن رفضها لاحتلال العراق والابتعاد عن محور المقاومة".
واعلنت سوريا مرارا، ان الاحداث التي تشهدها البلاد تأتي ردا على دعمها للمقاومة وللنيل من مواقفها الممانعة./انتهى/