كشف إدوارد سنودن، المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية أن الأخيرة , وبالتعاون مع نظيرتيها البريطانية MI6 وجهاز الموساد الاسرائيلي مهدت لظهور تنظيم "داعش" الارهابي التكفيري.

وافادت وكالة "اليوم الثامن" ان موقع "ذي إنترسيبت" The Intercept، تسريبات عن سنودن تؤكد تعاون اجهزة مخابرات ثلاث دول "الولايات المتحدة وبريطانيا والكيان الصهيوني" لانشاء تنظيم ارهابي قادرعلى استقطاب المتطرفين من جميع انحاء العالم  في مكان واحد في عملية يرمز لها بـ"عش الدبابير".
وأظهرت وثائق مسربة من وكالة الأمن القومي الاميركي أن الأخيرة قامت بتنفيذ خطة بريطانية قديمة تعرف بـ "عش الدبابير" لحماية الكيان الصهيوني تقضي بأنشاء دين شعاراته اسلامية يتكون من مجموعة من الاحكام  المتطرفة التي ترفض اي فكر آخر او منافس له.
وبحسب وثائق سنودن ,فان الحل الوحيد لحماية الكيان الصهيوني يكمن في ايجاد عدو قريب من حدودها  لكن سلاحه موجه نحو الدول الاسلامية الرافضة لوجوده.
وكشفت تسريبات "ذي إنترسيبت" ان البغدادي خضع لدورة مكثفة استمرت عام كامل خضع فيها لتدريب عسكري على ايدي عناصر في الموساد الاسرائيلي بالاضافة لتلقيه دورات في فن الخطابة ودروس في علم الاهوت.
الى ذلك كشف شهود عيان لشبكة الـ"سي أن أن" ممن تواجدوا في مسجد النوري في الموصل، حيث ألقى أبوبكر البغدادي خطبة، وفق ما ظهر في الفيديو الذي نشر سابقاً، عن توقف الاتصالات قبل وصول البغدادي بنحو ساعة.
وأضاف الشهود أن موكبا ضخما نقل "الخليفة" المزعوم الى المسجد، وضم عددا كبيرا من سيارات دفع رباعي سوداء مصفحة إلى جانب عدد من سيارات البيك آب المزودة برشاشات ثقيلة وأنواع أخرى من الأسلحة، بالإضافة إلى سيارة دفع رباعي سوداء مزودة بالعديد من أسلاك وأعمدة الاتصال اللاسلكية يُعتقد أنها سيارة التشويش على ارسال الهواتف المتنقلة./انتهى/