دعا لقاء الاحزاب شعوب الامة الإسلامية إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم صموده، والعمل على نبذ كل ما يفرق فيما بينها لأن المؤامرة أصبحت واضحة وتهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية تحت مسميات عديدة ومختلفة.

وافادت وكالة مهر للانباء ان لجنة المتابعة للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية عقدت اجتماعها الدوري امس الخميس  في مقر هيئة التنسيق، ناقشت خلاله آخر التطورات والمستجدات السياسية والأمنية، وأصدرت في نهاية الاجتماع بيانا جاء فيه : إننا، في الوقت الذي نحيي فيه الشعب الفلسطيني المجاهد والصابر، وندعوه إلى المقاومة والصمود، فإننا ندين بأشد عبارات الإدانة والاستنكار الأصوات العنصرية والحاقدة للدول التي تدعم الكيان الصهيوني وتوفر له الغطاء السياسي، والتي تتعامى عن المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، من خلال إدانتها لدفاع المقاومة الفلسطينية المشروع عن شعبها، على الرغم من سقوط عشرات الضحايا شهداء، بفعل الجرائم الإسرائيلية، كما ندين صمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي بكافة مؤسساته.
كذلك يرى لقاء الأحزاب خلال البيان أن كلمات العار والخيانة والتآمر لم تعد كافية لتوصيف موقف الدول العربية الساكتة عما يجري في فلسطين، ويعتبر هذه الدول شريكة مع الدول الغربية والداعمة للكيان الصهيوني في توفير الغطاء لهذا العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني. وليس من قبيل المصادفة أن هذه الدول جميعاً هي نفسها من صنع ودعم وسهل بروز المجموعات التكفيرية في أمتنا، واستخدمها من أجل إحداث الفتن الطائفية والمذهبية وتدمير مجتمعاتنا، في الوقت الذي يقوم فيه الفلسطينيون بالدفاع عن أنفسهم من خلال إرادة المقاومة لديهم بما توفر لديهم من قدرات عسكرية كما أقر بذلك قادة العدو.
ودعا البيان شعوب الامة العربية والإسلامية إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم صموده، والعمل على نبذ كل ما يفرق فيما بينها لأن المؤامرة أصبحت واضحة وتهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية تحت مسميات عديدة ومختلفة./انتهي/