الصمت الذي انفجر فجر الرابعة والنصف صباحاعلى ٤٠٠ جندي سوري ، بهجوم مباغت للمسلحين اللذين تسللوا باعداد كبيرة من جبل البلعاس وعقيربات. اذ آن طلب المؤازرة وصيحات الاستغاثة لم تجد نفعا امام هذا الهجوم المعد له مسبقا.
يقول مصدر ميداني " آن الطيران لم يستطع استهداف تجمعاتهم، حيث كانوا يسيرون بمحاذاة خطوط النفط، واستهدافهم كان يعني تدمير الشبكة النفطية"، ويتابع " استعملوا في هجومهم أسلحة حديثة ومتطورة يبدو انهم حصلوا عليها من حربهم في العراق، فقاموا بنقلها إلى سوريا".
٤٠٠ عنصر كانوا يقومون على حماية الحقل خرج منهم ٦٠ عنصر على قيد الحياة ،فيما بقي ٢٢٠ منهم مجهولي المصير. وفي حين لم تؤكد حتى الآن مصادر حكومية سورية عدد الشهداء الذين سقطوا في الهجوم.
هنالك معلومات تفيد عن تنفيذ العناصر الناجين من المجزرة كمينا بالمسلحين ،بعد تخفيهم ضمن اراضي الطبيعة الجبلية الوعرة، ما أدى الى مقتل عدد من عناصر داعش.
وعُلم انّ غالبية الشهداء الذين تمّ تصفيتهم عمداً وبوحشية هم من أبناء حي الزهراء في حمص المعروف بتأييده للنظام والجيش السوريين ما شكل حالة غليان في صفوف الأهالي الذين طالبوا الدولة عبر المحافظ بفتح تحقيق حول ما حصل، خصوصاً وان هناك شبهات حول خيانة حصلت وتم على اثرها تسليم “الحقل” المعروف بقوة حمايته.
ويقع حقل الشاعر شرق حمص ب 120 كيلو متر، ويغذي حقل حيان للغاز، والذي بدوره يغذي الشبكات الارضية للساحل والمنطقة الجنوبية./انتهي/
تاريخ النشر: ٢٠ يوليو ٢٠١٤ - ١٤:٠١
ارتفعت حصيلة القتلى من الجيش السوري وقوات الدفاع المدني الذين قضوا الخميس الماضي، على أيدي تنظيم الداعش الارهابي خلال معركة السيطرة على حقل الشاعر الغازي في محافظة حمص، الى 270.