اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني ان خشية الدول الغربية من اتساع نطاق الارهاب والتهديدات الناجمة من عودة الارهابيين الى بلدانهم مؤشر على خطأ حسابات المروجين لفتنة الارهاب في سوريا.

وافادت وكالة مهر للانباء ان امين المجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني استقبل اليوم الاربعاء ريس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام , وهنأه بمناسبة نجاح الانتخابات الرئاسية في سوريا , معتبرا المشاركة الواسعة للشعب السوري في هذه الانتخابات , مؤشر واضح على معارضته للتدخل الاجنبي والارهاب والممارسات المتطرفة.
وقال شمخاني : ان يقظة قادة سوريا في اعلان العفو العام , اجراء يستحق التقدير في مسار استكمال النجاحات المستمرة في هذا البلد على الاصعدة العسكرية والسياسية.
كما ثمن ممثل قائد الثورة الاسلامية في المجلس الاعلى للامن القومي المواقف الحازمة للرئيس السوري في ادانة الجرائم الصهيونية في غزة , واستمرار دعم مقاومة الشعب الفلسطيني المظلوم.
واضاف : ان استمرار استراتيجة سوريا في دعم تيار المقاومة يدل على ان الضغوط التي يمارسها اعداء هذا البلد لم تنل من عزيمة وارادة الشعب والحكومة السورية في التصدي للكيان الصهيوني الغاصب وحماته.  
واردف شمخاني : ان اعلان التيارات الارهابية التكفيرية بصراحة حول عدم دعمهم للمسلمين المظلومين بغزة كشف عن طبيعة هؤلاء العملاء وعدم ايمانهم بالاسلام.
وتابع قائلا : ان وقوع الاحداث الاخيرة في غزة وكيفية تعامل التيارات والدول المختلفة معها , كان معيارا ممتازا لتقييم نسبة ارتباط بعض الادعياء المتشدقين بالاسلام مع نظام الهيمنة.
واعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي اتساع نطاق الارهاب وهلع الدول الغربية فيما يتعلق بالتهديدات الناجمة عن عودة الارهابيين الى بلدانهم , بانه مؤشر على خطأ حسابات مروجي فتنة الارهاب في سوريا , وقال : بلا شك فان مؤججي النيران سيكون مصيرهم في الدرك الاسفل من النار.
من جانبه شرح رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام في هذا اللقاء , آخر التطورات العسكرية والسياسية في بلاده , معربا عن تقديره للدعم المعنوي الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية الايرانية لمقاومة الشعب السوري , وقال : ان سوريا حكومة وشعبا مع اعتقادها الراسخ باستمرار التصدي للمجاميع الارهابية , لن تنسى مطلقا ضرورة دعم تيار المقاومة.
واكد اللحام على ضرورة تعزيز التحركات الدبلوماسية والسياسية لفضح جرائم الكيان الصهيوني في غزة , داعيا الى بلورة ارادة عالمية لمواجهة الابادة الجماعية في الاراضي المحتلة./انتهى/