أعلن مصدر امني عراقي عن مقتل عدداً من ارهابيي مايسمى دولة العراق والشام الاسلامية بضربة جوية يوم الجمعة استهدفت تجمعاً لهم قرب سدة الفلوجة ،جنوبي محافظة الانبار.

 لهم قرب سدة الفلوجة جنوب محافظة الانبار.وقال المصدر "أن القوة الجوية العراقية وبالتعاون مع الاستخبارات العسكرية استهدفت تجمعاً لمسلحي داعش قرب سدة الفلوجة جنوبي محافظة الانبار مما ادى الى مقتل عددمنهم بينهم اميران للتنظيم هما الامير ابو قتادة والامير ابو سيف الاسلام "وفي جانب متصل ،اعلنت القوة المكلفة في حماية مصفى بيجي عن احراق عشر عجلات لداعش بمساندة طيران الجيش وقتل من فيها على طريق (الشرقاط – بيجي)وقال آمر القوة المكلفة في حماية المصفى العقيد علي القريشي في تصريح  (للمركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي ) ان القوات الامنية العراقية بمساندة طيران الجيش تمكنت من حرق رتل لعصابات داعش ،قادماً من الشرقاط باتجاه مصفى بيجي ،وقتلت من فيها.وأضاف القريشي "أن القوات الامنية ،تواصل عملياتها التعرضية في المناطق المحيطة في المصفى مؤكداً ان المصفى في ايدي القوات العراقية ومسيطر عليه بالكامل "بينما اكد قائد عمليات سامراء ، الفريق الركن صباح الفتلاوي ،من أن مناطق الجلام الواقعة في شمال شرق محافظة صلاح الدين ،أصبحت مطهرة بالكامل .وقال الفتلاوي " ان مناطق الجلام هذه ،كانت تعد حاضنة رئيسية لعصابات داعش الارهابية ،في محافظة صلاح الدين ،وهي الان مستقرة والحياة فيها طبيعية "هذا وتشهد مناطق شمال وغرب العراق ،اوضاعاً أمنية مضطربة ،منذ (10 حزيران 2014) وسيطرت ،عصابات دولة العراق والشام الاسلامية (داعش) ،على مدينة الموصل (405 شمال العاصمة بغداد) مركز محافظة نينوى ثاني اكبر المحافظات العراقية ،وعدداً من مدن محافظات ،صلاح الدين وديالى ،مما استدعى من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ،عن اعلان حالة التاهب القصوى في البلاد ،للتصدي للهجمة الارهابية ،وتمكنت قوات الجيش العراقي والاجهزة الامنية ،من أستعادة زمام المبادرة ،وتطهير المدن من هؤلاء ،ولازالت مستمرة بخوض المعارك لاستكمال تطهير المناطق الاخرى ،ولازالت قوات الجيش العراقي ،تخوض معارك شرسة ضد تنظيم داعش ،في محافظة الانبار لاستكمال تطهير مدينة الفلوجة ./انتهي