وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع الامين العام لحزب الله

وافادت وكالة مهر للانباء ان الجانبين اعربا عن قلقهما حيال الفتنة الطائفية في المنطقة والتحركات المثيرة للفرقة الرامية الى اضعاف العالم الاسلامي , واكدا على ضرورة توخي اليقظة وتضامن الشعوب المسلمة لافشال هذه الفتنة , والسعي لضمان مصالح الدول الاسلامية.
واكد ظريف ونصر الله على ضرورة تحقيق مطالب سكان غزة وخاصة رفع الحصار عن قطاع غزة.
كما لفت وزير الخارجية الى كلمة قائد الثورة الاسلامية بمناسبة يوم القدس  العالمي , وتأكيد سماحته على ضرورة دعم المقاومة ومواجهة اعتداءات الكيان الصهيوني , منوها بالامر الذي اصدر رئيس الجمهورية حسن روحاني بدعم المقاومة والحيلولة دون وقوع كارثة انسانية في غزة.
واردف ظريف قائلا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني , وتعتبر يقظة العالم الاسلامي امرا ضروريا لتحقيق هذه المطالب.
 واكد وزير الخارجية كذلك على استعداد الحكومة والشعب الايراني بشكل كامل لارسال المساعدات الاغاثية والطبية الى قطاع غزة , مشيرا الى ان سبب تأخير ارسال هذه المساعدات يعود الى اغلاق معبر رفح.
وشرح وزير الخارجية في هذا الاتصال الهاتفي بعض الاجراءات التي اتخذتها الجمهورية الاسلامية الايرانية بالاستفادة من رئاستها الدورية لحركة عدم الانحياز ومن بينها ارسال الرسائل واجراء الاتصالات الهاتفية من قبل رئيس الجمهورية , وكذلك المساعي الدبلوماسية التي قامت بها وزارة الخارجية , والاستفادة من الامكانيات الدبلوماسية البرلمانية فيما يتعلق بالاحداث الاخيرة في قطاع غزة ودعم الشعب الفلسطيني الاعزل.
من جانبه اشاد الامين العام لحزب الله بمواقف قائد الثورة الاسلامية في اعلان دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لجبهة المقاومة المناهضة للصهيونية , واكد على ضرورة دعم التنسيق والاتحاد بين الفصائل الفلسطينية في الظروف الحساسة الراهنة , والتمسك بروح المقاومة والصمود في مواجهة اطماع الكيان الصهيوني الغاصب.
وشرح السيد حسن نصر الله الاعتدءات والجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني في عدوانه الوحشي على قطاع غزة , وقال : ان هذه الاعتداءات الغاشمة قد تسببت في حدوث ازمة انسانية مأساوية , تعدا مثالا بارزا على جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية.
وثمن الامين العام لحزب الله في لبنان , المواقف المبدئية والدبلوماسية والتحرك الدبلماسي الايراني النشط على الصعيدين الاقليمي والدولي لدعم الشعب الفلسطيني , وقال : بلا شك يتعين الاستفادة من الامكانيات الاقليمية والدولية المؤثرة لارغام الكيان الصهيوني على وقف هذه الجرائم والحيلولة دون الممارسات التي تنتهك القوانين الدولية./انتهى/