استشهد أكثر من عشرين فلسطينيا وأصيب تسعون، فجر اليوم الأربعاء، في قصف مدفعي عنيف لمدرسة" أبو حسين"، التابعة للأونروا، والتي تأوي نازحين من أطراف مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وذكرت وكالات الانباء ان 14 آخرين استشهدوافي سلسلة غارات على مناطق متفرقة من القطاع، لترتفع حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي على القطاع في ثالث أيام عيد الفطر إلى 34 شهيدا.
وأكد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة استشهاد تسعة مواطنين من عائلة "الأسطل" إضافة إلى طفل تاسع لا زال مجهول الهوية، جراء قصف اسرائيلي على ديوان العائلة المذكورة. كما قتل مواطن متأثراً بجروحه، في خان يونس.
وجراء القصف الإسرائيلي استشهدت شابة في مخيم البريج، ومواطن شرقي رفح، وطفلة في شارع يافا، كما أصيب 10 مواطنين جراء استهداف مسجد السوسي في مخيم الشاطئ.
وشهد شمال قطاع غزة خلال ساعات المساء والليل ثلاثة مجازر أدت الى مقتل أكثر من خمسين فلسطينيا في قصف مدفعي على ثلاث مراحل حيث استشهد في وقت سابق ليلا 13 مواطنا في قصف على شارع النزهة بمحيط المسجد العمري في جباليا البلد فيما قتل خمسة عشر فلسطينيا في قصف على مخيم جباليا في وقت سابق من مساء أمس.
وبهذا تتجاوز حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الرابع والعشرين 1200 شهيد و7000 جريح.
وكانت قد بدأت في وقت متأخر من مساء الاثنين موجة غير مسبوقة من القصف الجوي والبري والبحري على قطاع غزة بعيد مقتل ما لا يقل عن عشرة جنود من جنود الاحتلال الإسرائيلي في عمليتين لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وفي سياق آخر، استهدفت قوات الاحتلال أمس الثلاثاء العديد من المنشآت الحيوية في القطاع، أبرزها محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع بالإضافة إلى محولات أخرى ومضخات مياه، وقال مسؤولون إن إصلاح المحطة -التي توفر ثلثي حاجات القطاع للكهرباء- قد يتطلب عاماً كاملاً.
كما دمر الطيران الحربي الإسرائيلي مقري رئاسة الوزراء ووزارة المالية، وقصف المدفعية منزل إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، كما قصف مقر قناة الأقصى وإذاعة الأقصى في غزة./انتهى/