بدءات حركة اعتيادية على كامل الطريق الدولي دمشق حمص دون تسجيل أي حوادث طيلة فترة أيام وليالي العيد بعد قيام الجيش السوري بضرب تجمعات للارهابيين في ريف دمشق .

 وفي سياق مختلف أفاد مصدر ميداني في دمشق  باستمرار أزمة المياه في عدة مناطق من العاصمة التي لجأت إلى مياه الصهاريج والمياه المعبأة مسبقاً، في منطقة القاعة بحي الميدان و أحياء الزاهرة ونهر عيشة و التضامن.
كما واستهدف الجيش السوري عدة مناطق في دمشق  حدث بها اشتباكات كمناطق  زاكية وطيبة وخان الشيح في الغوطة الغربية ما أدى لانقطاع الطريق الواصل إلى مخيم خان الشيح وذلك حسب ما أفاد المصدر الميداني. وفي ذات السياق، أفاد المصدر أن الجيش السوري استمر بحصاره  لمسلحي المليحة  ،وتراجعت حدة الاشتباكات مع بقاء وتيرة الاستهدافات المدفعية والجوية على حالها داخل الغوطة الشرقية.
وبحسب مصادر أهلية ، أن هناك  أنباء عن محاولة إيجاد تسوية واحدة لمسلحي زبدين وعربين داخل الغوطة الشرقية متجاوزين بذلك المسلحين المحاصرين داخل بلدة المليحة.
 كما و أفاد المصدر الميداني أن  غرف العمليات في الجيش   السوري رصدت هجوماً محتملاً على مدينة يبرود، وطلعات جوية مكثفة واستهدافات مدفعية تمنع احتمال هذا الهجوم حتى الساعة
ونشر  "المرصد السوري" المعارض شريط مصور يظهر مقاتلين ينفذون "حكم الإعدام"، رمياً بالرصاص على 5 رجال في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك بقرار صادر من "المجلس القضائي الموحد في الغوطة الشرقية"، بتهم "الكفر بالله بأشكال شنيعة"، وتهم جنسية.
وبحسب المرصد: أطلقت عشرات الطلقات النارية على الرجال الخمسة من الخلف، وذلك بحضور العشرات من المواطنين المدنيين بينهم أطفال./انتهي .