". ويسرد لينفيليد شهادات جنود شاركوا في عمليات عسكرية سابقة في الجيش "الإسرائيلي" استهدفت قطاع غزة، وقال شاي ديفيدوفيتش (27 عاما) الذي خدم خلال العملية العسكرية "الإسرائيلية" على غزة في 2012 والتي أطلق عليها اسم "عامود السحاب"، إنه كان يطلب منه مراراً المساعدة في توجيهها المدفعية نحو "العدو" إلا أنه وجد أنه يتم توجيها نحو مناطق تشهد كثافة سكانية هائلة كما هو الحال في بيت حانون.
وأضاف ديفيدوفيتش "إن سماع الأخبار اليوم، يعيدني بالذاكرة عندما كنا هناك ، وكان يطلب منا يومياً البدء بالقصف بالمدفعية في الساعة الخامسة بعد الظهر، ولم يكن أحد يذكر وجود مدنيين".
وفي شهادة أخرى، قال الرقيب أمير مرمور الذي شارك في عملية "الرصاص المسكوب" بأنه طلب منهم إطلاق النار على أي شيء بما فيه المساجد وعند شعورهم بأي خطر إن كان ذلك حقيقياً أم أمراً خيالياً".
وأضاف " طلب منا إطلاق النار من دون التفكير بعواقب ذلك، وحتى لو اطلقنا النار في الظلام من دون وجود هدف محدد"، مشيراً " خلال التدريب طلب منا تدمير مركبة إن كانت في طريقنا وإلقاء القذائف على المباني ،
هذه التعليمات كانت أساس التدريب الذي تلقيناه، وكان يتم تذكيرينا بهذه التعليمات مراراً وتكراراً".
يذكر أن طائرات الاحتلال تقصف أحياء قطاع غزة التي تشهد بمجملها كثافة سكانية عالية ، حيث أودت الحرب الحالية على قطاع غزة بحياة أكثر من 1800 شخص وجرح ما يزيد عن 9000 آخرين./انتهي .
تاريخ النشر: ٤ أغسطس ٢٠١٤ - ١٩:٠٩
نشرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية تقريراً لمراسلها في القدس بين لينفيليد كشفت خلاله ان الجيش الاسرائيلي يستهدف المدنيين ويقتل الاطفال في غزة