كشف تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" أن الأردن قامت بسحب جنسيات عدد من اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا وبالرغم من حملهم الجنسية الاردنية.

وافادت مراسلة وكالة مهر للانباء في سوريا عن تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" كشف أن الأردن قامت بسحب جنسيات عدد من اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا وبالرغم من حملهم الجنسية الاردنية ، وأعادت ترحيلهم الى سوريا ، حيث علقوا على الحدود بين البلدين بسبب عدم امتلاكهم لأي وثائق رسمية يتمكنوا من خلالها عبور الحواجز الأمنية.
وهاجمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، المملكة ووصفتها بممارسة "التمييز السلبي بحق اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا"، وأنها رصدت ترحيل اكثر من 100 حالة بشكل قصري وان ذلك يعد انتهاكا جسيما للالتزامات الحقوقية الدولية .
وعبرت المنظمة الدولية عن استيائها من آلية تعامل الأردن مع اللاجئين الفلسطينيين والمتمثل باتخاذها قرارا يقضي بعدم استقبال أي لاجئ فلسطيني يحمل وثائق سورية وإعادته الى سوريا منذ اندلاع النزاع المسلحة 2011، إضافة الى اعادة كل من يتجاوز الحدود الأردنية بوثائق مزورة او غيرها يتم اكتشافه لاحقا .
وأكد الباحث في منظمة "هيومن رايتس ووتس" ادم كوجل أن الأردن قامت بسحب جنسيات عدد من اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا وبالرغم من حملهم الجنسية الاردنية ، وأعادت ترحيلهم الى سوريا ، حيث علقوا على الحدود بين البلدين بسبب عدم امتلاكهم لأي وثائق رسمية يتمكنوا من خلالها عبور الحواجز الأمنية .
وكانت الحكومة الأردنية استبقت تقرير "هيومن رايتس ووتش" بهذا الخصوص وهاجمت التقرير ومعدوه وطالبتهم بمهاجمة الدول التي هجر منها هؤلاء والتوجه للمجتمع الدولي لنقل مأساة هؤلاء اللاجئين الذين هجروا من فلسطين المحتلة من قبل الاحتلال "الإسرائيلي./انتهي ".