اتهم وزير داخلية مبارك لاول مرة اميركا بالوقوف وراء ثورة 25 يناير لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد

وافادت مراسلة وكاله مهر للانباء من القاهره ان المحكمة المصرية المنعقدة بأكاديمية الشرطة سمحت لأول مرة لحبيب العادلى وزير داخلية مبارك الرئيس الأسبق، بالخروج من القفص بالقضية المعروفة بـ"محاكمة القرن"، المتهم فيها مبارك، ونجلاه جمال وعلاء ووزير داخليته حبيب العادلى، و6 من مساعديه السابقين ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، بقتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل والتعقيب أمامها على مرافعة النيابة العامة.
وقال العادلى أن ما حدث فى 25 يناير كان حلقة من حلقات مؤامرة خارجية مخطط له أهداف استراتيجية، استهدفت  مصر والوطن العربى فيما سمى بالربيع العربى الذى كان بداية الانهيار، إلا أن الله سبحانه أنقذ مصر. مضيفا أن المخطط كان يشمل عناصر أجنبية تسللوا يوم 27 يناير من الأنفاق فى الحدود الشرقية.
وقال أن  الولايات المتحدة عملت على تحريك الشباب من كفاية و6 إبريل وبعض شباب الأحزاب الشرعية والأحزاب غير الشرعية مثل الإخوان المسلمين وتم إقناعهم وتدريبهم فى قطر وبعض الدول العربية وذلك  فى سبيل تنفيذ مخططها.
وقبل ثورة 25 يناير كانت تنوى أمريكا تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد من خلال تفريغ المنطقة ووضع مشروع برنامج سرى.
وكشف العادلى فى حديثه أمام المحكمة أن نظام مبارك كان ينسق مع الاخوان لانهم كيان قائم منظم و لكن لم يقلق أو يخيف وزارة الداخلية لأن أعداده معروفه و نشاطه و حركاته مسيطر عليها،  وكنا نحضر الشاطر القيادى البارز فى جماعة الاخوان المسلمون و بديع و نناقشهم فيما يفعلون ونهددهم بـ"كسر الرقبة" لو خالفوا القانون على حد تعبيره./انتهي .