قال المحلل السياسي اللبناني البارز قاسم قصير ان خوض حزب الله في الاشتباكات مع الارهابيين في سوريا كان لصالح لبنان اذ ان لو سيطرت المجموعات الارهابية على سوريا لكان لبنان قد اصبح في خطر كبير.

وقال المحلل السياسي اللبناني قاسم قصير في تصريح لوكالة مهر للانباء حول الجهات الداعمة لتحركات المجموعات الارهابية في عرسال ان هناك عدة جهات عربية واقليمية ومحلية تقف او تدعم المجموعات الارهابية في عرسال فاضافة للمجموعات الاسلامية في سوريا وداعش والنصرة فان هيئة العلماء المسلمين والشيخ احمد الاسير وكتائب عبد الله العزام كانت ومازالت تدعم هذه المجموعات .
واضاف ان هذه التوترات تصب في مصلحة القوى المعادية للنظام السوري وحزب الله وكان الهدف ادخال الحزب في صراع مباشر مع المجموعات المسلحة في عرسال لكن الاصطدام مع الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي غير الخطة.
وحول مشاريع واهداف هذه المجموعات الارهابية في لبنان اكد المحلل السياسي اللبناني انه لا يمكن اقامة مشروع دولة خلافة في لبنان لكن داعش تعتبر لبنان امتدادا لدولة الخلافة وقد يكون الهدف اقامة ممر امني وعسكري يمتد عبر الحدود اللبنانية الى البحر وطرابلس او عكار لكن هناك صعوبات كبيرة او الهدف نقل المعركة من سوريا الى لبنان للضغط على حزب الله والجيش اللبناني.
وحول رد فعل الجيش اللبناني حيال التحركات الارهابية وسبل حسم الازمة قال قصير ان ردفعل الجيش كان قويا وجيداونجح في استيعاب الهجمة رغم التضحيات والجيش قادر اذا توفرت له الامكانيات والقرار السياسي.
وتابع قصير ان خوض حزب الله في اشتباكات مع الارهابيين في سوريا كان لصالح لبنان ولو سيطرت المجموعات الارهابية على سوريا لكان لبنان في خطر كبير.
وقال قاسم قصير في معرض رده على سؤال حول دور هيئة علماء المسلمين في عرسال لفض الاشتباكات بين الجيش والمجموعات المسلحة ان هذه الهيئة لعبت دور الوسيط بين الجيش والمجموعات الارهابية لكنها كانت متعاطفة مع هذه المجموعات وتريد تخفيف الحصار عنها وعن اهل عرسال.
و حول اسباب عودة رئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريري الى لبنان بعد 3 سنوات من المهجر واحتمال وجود صلة بين عودة الحريري والاحداث في عرسال قال قصير ان الحريري عاد الى لبنان بطلب سعودي وعربي ودولي لاعادة الامساك بالوضع وصرف المنحة السعودية واحداث عرسال عجلت بالعودة كما ان عودته تساهم بترتيب الوضع الداخلي مضيفا ان حزب الله مستهدف من المجموعات الارهابية بسبب دوره في سوريا وللاسف بعض الاطراف اللبنانية غير منزعجة من ذلك./انتهي.