أعلن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، مساء الخميس، عن تنازله عن منصب رئاسة الوزراء لصالح رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي.

وقال المالكي في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون العراقي الرسمي انه لن يلجأ الى المحكمة الاتحادية.
وقال المالكي والى جانبه العبادي ويحوطه نواب كتلة "دولة القانون" ان "التمسك بالحق لا يعني التشبث بالسلطة"، موضحاً ليس المالكي هو المستهدف بل العراق"، وقال انه احتراماً للثقة لن يلجأ الى المحكمة الاتحادية".
وقال ان "القتال كان يدور في مؤسسات الدولة المحاصرة ولا نشاط حيوي حين تشكلت الحكومة في عام 2006"، موضحاً ان "هناك حملة ارهابية منظمة ارتبطت حينها باجندات اجنبية وقمنا بمبادرات مهمة وحققنا قفزة نوعية وتم استثمار حقول الغاز يومها".
وقال ان العراق واجه مع بداية العام 2012 وكانت البلدان العربية تعيش حروباً طائفية شاركت فيها جهات خارجية.
وكان مسؤول عراقي رفيع المستوى اعلن لوكالة الصحافة الفرنسية مساء الخميس ان "رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي سيتنحى عن السلطة وسيدعم رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي".
وقال علي الموسوي ان "المالكي سيدعم رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي وسيسحب الدعوى التي قدمها ضد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم".
كما اعلن النائب عن ائتلاف دولة القانون هيثم الجبوري، عن حصول اتفاق بين رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي ورئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي، فيما اشار الى المالكي سيقوم بسحب دعوته من المحكمة الاتحادية./انتهى/