اكد السفير الصيني في طهران على ان الخيار العسكري لا يسفر الى حل للقضية الفلسطينية معربا عن دعم بلاده لعملية السلام في المنطقة.

واضاف السفير الصيني في طهران بانغ سن في تصريح لوكالة مهر للانباء حول مواقف بلاده من احداث غزة ان الصين من اول دول اعلنت دعمها للمنظمة التحرير الفلسطيني واعترفت بفلسطين.
واضاف ان الصين كانت دائما ملتزمة بعملية السلام وقد ساندت الفلسطينيين لاستعادة حقوقهم حيث اتخذت اجراءات ملمومسة في هذا الاطار.
و اكد سن ان بلاده تؤكد على توسيع نطاق التعاون والتنسيق مع حركة عدم الانحياز في شأن القضية الفلسطينية معربا عن اسف الحكومة الصينية لاستمرار الاشتباكات في قطاع غزة مما تسفر عن مقتل النساء و الاطفال الابرياء.
واضاف السفير الصيني في طهران ان حكومته تعتقد بان استهداف الناس العزل والمناطق المدنية ومنها المستشفيات والمدارس غير مقبول مشددا ان الصين تدين هذه الانتهاكات السافرة لحقوق الانسان.
وطالب السفير الصيني ببذل كل الجهود لمساعدة النساء والاطفال الفلسطينيين مؤكدا ان الاجراءات العسكرية لن تسفر الى اي نتيجة الا اعمال العنف و نزيف الدم.
وقال السفير الصيني ان حرب غزة تنعكس سلبيا على الحدود السورية و الفلسطينية واللبنانية وتثير القلق حول مسار السلام في المنطقة مشيرا الى ضرورة وقف الاعمال الاستفزازية و بدء المفاوضات للتوصل الى هدنة مستدامة .
وقال سن في معرض رده حول جذور الخلافات بين الفلسطينيين والصهاينة انها تعود الى فقدان اسلوب عادل لحل القضية واي محاولة للحصول على الهدنة المستدامة لن تنجح دون العدالة.
 وتابع ان الحكومة الصينية تدعم مفاوضات السلام بين فلسطين و اسرائيل وبذلت جهدا كبيرا لوقف اطلاق النار في غزة عبر المحادثات المكثفة مع جميع اطراف القضية./انتهي .