عراقجي : ايران على استعداد لمساعدة سكان غزة

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية سيد عباس عراقجي اشار في كلمة القاها في مراسم اليوم العالمي للاعمال الانسانية شاركت فيها مساعدة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري آموس، الى تسمية يوم 19 اغسطس / آب باليوم العالمي للاعمال الانسانية للتذكير بالحادث الاليم الذي قتل فيها الممثل الخاص للامم المتحدة في شؤون العراق والمفوض الاعلى لحقوق الانسان في هجوم ارهابي على مقر الامم المتحدة في بغداد.
واشار مساعد وزير الخارجية الى ان مراسم اليوم العالمي للاعمال الانسانية تقام هذا العام في وقت يشهد فيه المجتمع الدولي مجازر بشرية ضد المدنيين العزل وتدمير المدارس والمستشفيات والمنازل باساليب بربرية في غزة والعراق وسوريا.
واعتبر عراقجي ان اقامة اليوم العالمي للاعمال الانسانية هو في الحقيقة حركة لتثمين وتشجيع النزعة الانسانية في العالم اجمع.
واشار الى ان ايران عانت على مدى التاريخ من كوارث طبيعية عديدة , مضيفا : نحن نعاني من المحن الناجمة عن مقتل مواطنين ابرياء عزل في القصف الوحشي وتدمير المدارس والمناطق السكنية على مدى 8 اعوام من الحرب المفروضة.
واردف قائلا : مازلنا نشعر بمرارة الارهاب الاعمى ضد المدنيين العزل والعلماء والمسؤولين , وعلى هذا الاساس فاننا ندرك معاناة الاخوان والاخوات في غزة وسوريا.
ودعا مساعد وزير الخارجية المجتمع الدولي الى اتخاذ مواقف حازمة  لوقف المجازر الجماعية في المنطقة وتقديم المساعدات الانسانية الى ضحايا هذه المجازر.
وقال عراقجي : ان الاعمال الوحشية واللاانسانية التي ينفذها الصهاينة والارهابيون والمجرمون في المنطقة يجب ان لا تبقى بلا عقاب , لانه من الممكن ان يقوموا مجددا في المستقبل بارتكاب هذه الاعمال الهمجية.
واعتبر مساعد وزير الخارجية منع وصول المساعدات الانسانية الى سكان غزة وعدم معالجة جرحى الحرب وتدمير البنى التحتية في فلسطين بانها مصاديق بارزة لجرائم الحرب ضد البشرية.
واشار عراقجي الى الجهود التي بذلتها الجمهورية الاسلامية الايرانية لارسال المساعدات الانسانية الى سكان غزة , مضيفا : ان ايران اعلنت استعدادها لارسال المساعدات الانسانية الى سكان غزة والمساعدات الطبية ومن بينها استعدادها لاستقبال المجروحين في المستشفيات الايرانية وكذلك ارسال الاطباء والمعدات الطبية الى سكان غزة , وانها قامت بجهود واتصالات واسعة على على حميع المستويات الثنائية والاقليمية والدولية في هذا الشان./انتهى/