وافاد مراسل مهر للانباء في بيروت ان تجمع العلماء المسلمين عقد اجتماعه الأسبوعي وصدر عنه بيانا جاء فيه:
لقد عادت آلة القتل الصهيونية للاعتداء على المواطنين الأبرياء في غزة موقعة عدداً أكبر من الشهداء والجرحى من النساء والأطفال والعجزة، معتمدة على أنها كلما أوغلت في القتل فإن ذلك سيشكل ضغطاً على المقاومة يدفعها للتنازل عن شروطها المحقة في المفاوضات الدائرة في مصر، غير أنها لا تعرف أنها تقاتل فئة تؤمن بـأن الشهادة عز وفخر، وأمة صارت تعتبر أن الموت بعز خير ألف مرة من الموت بذل، ولذلك فإنها لن تحصد من هذا العدوان سوى هزيمة أخرى تضاف إلى هزائمها التي ابتدأت من العام 2000 في لبنان.
وتابع البيان ان تجمع العلماء المسلمين إذ يهنئ كتائب القسام بشهادة القادة الثلاث، محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم، معتبرا أن شهادتهم ستكون دافعاً أكبر نحو التمسك بنهج المقاومة، وما قام به العدو سيحصد عما قريب نتائجه قتلاً وناراً في مستعمراته وأماكن تواجده.
ودعا البيان المقاومة في فلسطين إلى تصعيد عمليات إطلاق الصواريخ في العمق الصهيوني حتى يعود صاغراً إلى طاولة المفاوضات ويسلم بمطالب المقاومة وعدم التنازل عن أي شرط من شروطها وخاصة رفع الحصار نهائياً عن القطاع ما يسمح بإعادة البناء وتمرير المواد التي يحتاجها القطاع في غذائه ودوائه.
واعتبر البيان أن ما يقوم به تنظيم داعش هو استكمال للمشروع الصهيوني وإضعاف لمحور المقاومة في الأمة على كل الصعد بحيث يستند الصهاينة في عملهم في غزة إلى ما تقوم به داعش من إلهاء الجبهة الداخلية وإضعاف لها بالتقاتل بدلاً من صرف الجهد لقتال الصهاينة، فدعا التجمع العلماء المسلمين إلى اجتماع الأمة على قتال هذه الفئة الباغية كي لا تنتشر كما السرطان في جسم الأمة وتقضي عليه./انتهي .
تاريخ النشر: ٢٢ أغسطس ٢٠١٤ - ١٢:٢٣
دعا تجمع العلماء المسلمين المقاومة في فلسطين إلى تصعيد عمليات إطلاق الصواريخ في العمق الصهيوني حتى يعود صاغراً إلى طاولة المفاوضات ويسلم بمطالب المقاومة وعدم التنازل عن أي شرط من شروطها وخاصة رفع الحصار نهائياً عن القطاع