وأفادت وكالة مهر للانباء ان الرئيس الايراني"حسن روحاني" وفي يوم الصناعة الدفاعية واليوم الثاني من اسبوع الحكومة، أكد ان كل الابحاث الدفاعية والصناعة الدفاعية يجب ان تتركز حول كيفية الدفاع عن انفسنا او كيف نثني الاعداء عن التعدي على حقوقنا، بمعنى ان استراتيجيتنا استراتيجية دفاع وردع.
واضاف الرئيس روحاني: "لانسعي الي التدخل في شؤون أي بلد ولا الهيمنة علي أي بلد ولانسعي وراء العدوان علي أحد كما اننا لانريد نهب ثروات الاخرين. نحن أهل غيرة وشهامة لا غارة وعدوان.
وقال الرئيس روحاني: "نحن وفي نفس الوقت الذي نواجه المعتدي، لا نسعى الى الاعتداء على اي بلد مهما كان صغيرا او ضعيفاً، لاننا لسنا اهل عدوان.
وأضاف الرئيس روحاني: على بلدان الجوار والاصدقاء والعالم الاسلامي ان يعلموا، اننا اذا كنا أقوياء في مجال صناعاتنا الدفاعية فإن هذه القوة لن تكون من اجل الدفاع عن الجمهورية الاسلامية فقط، وانما من اجل الحفاظ على امن المنطقة كاملةً.
كما أكد الرئيس الايراني على ان القدرات الدفاعية للجمهورية الاسلامية ليست ضد بلدان الجوار اوالدول الاسلامية. وأضاف: اننا نعارض تواجد عسكري لاي بلد غريب في المنطقة، وقلنا مراراً اننا قادرون على الحفاظ على امن منطقتنا.
وأوضح قائلاً: نحن ومن اجل الدفاع عن انفسنا نقوم بكل ما نراه لازماً، ولا نطلب اذناً من أحد، نقرر بأنفسنا كيف ندافع ونعمل على ذلك، ونحمي بلدنا، ولكننا في الوقت ذاته لا نسعى ولن نسعى لامتلاك اسلحة دمار شامل.
وأضاف: نظراً للمعايير القانونية والاسس الاخلاقية والانسانية وفتوى قائد الثورة الاسلامية لا نسعى لامتلاك الاسلحة الكيميائية او البيولوجية، بالطبع نحن كنا ضحية هذه الانواع من الاسلحة، ومع ذلك لا نسعى الى امتلاكها او تصنيعها.
وشدد الرئيس روحاني على ان الاسلحة التقليدية كافية للدفاع عن النفس، واضاف: يجب ان يخلو العالم من اسلحة الدمار الشامل، لانه لا يمكن ان يتم تنفيذ جزء من معاهدة حظر الانتشار النووي في الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل./انتهي/
تاريخ النشر: ٢٤ أغسطس ٢٠١٤ - ١٥:٤١
أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ان القدرات الدفاعية للجمهورية الاسلامية ليست ضد بلدان الجوار او الاصدقاء او الدول الاسلامية.