اكد رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت من اولى الدول التي قدمت الدعم التسليحي لاقليم كردستان لمواجهة الارهاب.

وقال بارزاني في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف : ان ايران كانت من اولى الدول التي قدمت الدعم التسليحي لاقليم كردستان لمواجهة الارهاب.
واضاف: ان دعم الاصدقاء لقوات البيشمركة قد جعلها في حالة تقدم مستمر خلال قتالها للأرهابيين.
وقال بارزاني "لنا الشرف بأن تكون كردستان ساحة لدحر تنظيم داعش الارهابي" مؤكدًا أنّ أغلب المناطق الكردستانية التي سيطرعليها التنظيم قد تم تطهيرها.
ونفى بارزاني سيطرة "داعش" على سد الموصل مرة اخرى مؤكدا ان السد تحت سيطرة قوات البيشمركة وأكد أن قوات البيشمركة في تقدم  مستمر على جميع الجبهات وستلحق بالارهابيين خسائر اكبر في المستقبل.
وكانت تقارير نقلت في وقت سابق اليوم عن مصدر مطلع في محافظة نينوى بأن مسلحي "داعش" سيطروا على سد الموصل بالكامل للمرة الثانية بعد معارك عنيفة مع قوات البيشمركة وأسر 200 من عناصرها.
وقال إن "اشتباكات عنيفة اندلعت في وقت متقدم من ليل أمس واستمرت حتى فجر اليوم  بين مسلحي داعش وقوات البيشمركة في منطقة سد الموصل (50 كم شمال المدينة) أسفرت عن سيطرة المسلحين على السد بالكامل.
لكن رئيس مجلس اسناد ام الربيعين في محافظة نينوى نفى سيطرة داعش على سد الموصل مؤكدا ان السد لا يزال تحت سيطرة قوات البيشمركة.
كما أكد ضابط برتبة نقيب في قوات البيشمركة المرابطة جنوب السد ان السد يخضع للسيطرة الكاملة لقوات البيشمركة  داعيا الجهات المختصة في حكومة اقليم كردستان إلى مقاضاة ما اسماها بوسائل الاعلام التي تبث الاكاذيب والاشاعات.
وكانت قوات البيشمركة استعادت السيطرة على السد من مسلحي داعش في 17 من الشهر الحالي  شكل كامل بعد 10 ايام من سيطرة الارهابيين عليه.
ويقع سد الموصل الذي يعتبر من اكبر سدود العراق على مجرى نهر دجلة وانتهت أعمال إنشائه عام 1986 من قبل شركة ألمانية وإيطالية التي قدرت عمره بنحو 80 عاماً، ويبلغ طوله 3.2 كيلومتر وارتفاعه 131 متراً ويعد أكبر سد في العراق ورابع أكبر سد في منطقة الشرق الأوسط./انتهى/