وأفادت وكالة مهر للانباء نقلاً "سانا"، ان نائب وزير الخارجية للمغتربين "فيصل المقداد" وفي مقالة نشرته "البناء" اللبنانية، ان مكافحة الارهاب واجب على كل دول المجتمع الدولي وانه "كل لا يتجزأ"، سيما الدول القادرة على ذلك، ضمن اطار احترام سيادة واستقلال الدول وبالتنسيق معها.
وأضاف ان سوريا ذاقت مرارة وبشاعة الارهاب "الدعوم من دول الخليج الفارسي ومسلحاً من اسرائيل وتركيا"، وتطالب الاطراف المعنية بدعمه وتصديره للوقوف عند حدها، ان كان لديها نية جدية لان لا ينتقل الارهاب الى شوارعها.
وأشار إلى أنه أصبح من الضروري الآن تأكيد الدول الغربية على إعادة النظر في تطبيقها للقرارات الدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب كقرار مجلس الأمن رقم 1373 والقرار 2170الاخير القاضي بمكافحة “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين في سورية والعراق. هذه القرارات التي تجاهلتها الولايات المتحدة والدول الغربية. ومكافحة كافة أشكال الإيديولوجيا التي تبرر الإرهاب وتحرض على القيام به.
وأوضح "المقداد" أهمية الدور الذي تلعبه الامم المتحدة اذا التزمت وصناع القرار فيها بمبادئ ميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي، واصفاً التساهل الذي حصل مؤخراً في مواجهة "جبهة النصرة" بعد اختطافها لعناصر قوات الامم المتحدة بالمأساوي، معتبراً ذلك محاولة مستمرة للتغطية على جرائم هؤلاء الارهابيين.
وبيّن "المقداد" ان السبب الرئيسي وراء اشعال المنطقة والهابها هو الصراع العربي/الاسرائيلي المستمر منذ النكبة الفلسطينية، وقال ان الاحتلال "هو أعلى درجات الارهاب"، ففي ظل الاحتلال تقوم اسرائيل بقتل الفلسطينيين وتنتهك حقوق الانسان وترتكب جرائم حرب وتستخدم الاسلحة المحرمة دولياً، كما تتجاهل دول العالم امتلاك اسرائيل لأسلحة دمار شامل.
وأكد ان سورياً اعلنت انها ستكون في قلب اي تحالف دولي لمكافحة الارهاب في اطار احترام السيادة السورية.
وقال "المقداد" في ختام مقاله: “إن رسالة سورية إلى العالم هي وجهها الحضاري والتزامها بقيم الحضارة العربية والإنسانية واستعدادها الذي لا يلين للدفاع عن سيادتها واستقلالها وكرامة شعبها وأمتها”./انتهي/
تاريخ النشر: ٧ سبتمبر ٢٠١٤ - ١١:٤٦
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن مكافحة الارهاب واجب على كل دول العالم واصفاً اياه بعبارة "كل لا يتجزّأ"، وانه يجب ان يتم في اطار تحالف دولي وأعمال يتم تنسيقها مع الدول المعنية بغض النظر عن مساحتها الجغرافية، في اطار احترام سيادة واستقلال ووحدة اراض وشعوب العالم.