تاريخ النشر: ١٤ سبتمبر ٢٠١٤ - ١٨:١٢

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، أن حركته ترفض تحويل إعادة إعمار غزة إلى مادة للابتزاز السياسي، ولن تسلم سلاحها إلا بعد التحرير، موضحا انه لا مفاوضات مبائرة مع الاحتلال الصهيوني.

وذكرت صحيفة الشرق الاوسط ان هنية قال في لقاء مع صحافيين في غزة «لا يمكن مقايضة سلاح المقاومة بالإعمار أو بغيره، سلاح المقاومة سيبقى شرعيا حتى تحرير الأرض، كما هو الإعمار واجب شرعي ويجب البدء به فورا كمقدمة للعمل على معالجة آثار العدوان».
واتهم هنية بعض الأطراف بأنها تريد أن تجعل من الإعمار موضوع للابتزاز السياسي، مشددا على أن النظرية المطروحة الآن «نظرية الإعمار مقابل السلاح» مرفوضة تماما.
وتابع «موضوع الإعمار من حق شعبنا، وفي الوقت نفسه سلاح واستراتيجية ومكونات المقاومة خط أحمر لا يجوز لأحد أن يتجاوزه». وتعهد هنية بأن تبدأ مسيرة الإعمار «على الرغم من محاولات البعض إعاقتها أو تأخيرها».
ويفترض أن يقام مؤتمر الإعمار في مصر في 12 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ويستهدف جمع أكثر من 6 مليارات دولار لإعادة إعمار القطاع.
ودعا هنية الفلسطينيين إلى «التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية». وأعاد التأكيد على أن حركته ترفض أي مفاوضات مباشرة مع الاحتلال، ودعا إلى إعادة النظر في استراتيجية المفاوضات. وقال هنية «نؤكد أنه لا مفاوضات مباشرة مع العدو». وتابع «نطالب إخواننا في السلطة الفلسطينية وأخانا (رئيس السلطة محمود عباس) أبو مازن بإعادة النظر في استراتيجية المفاوضات».
كما دعا هنية إلى «الالتزام بالحراك السياسي الذي عرضه الرئيس محمود عباس خلال اجتماعه مع مشعل في الدوحة بما يتفق مع وثيقة الوفاق الوطني التي أعدها الأسرى واتفقت عليها كل الفصائل»،
قال هنية «إنه يجب تقديم قادة الاحتلال للمحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب»، وطالب هنية الرئيس محمود عباس بأن «يستجيب للمطلب الشعبي والفصائلي بالانضمام لوثيقة روما ومحكمة الجنايات وتقديم قادة الاحتلال للمحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب»./انتهى/