استقبل وزير الخارجية الايراني نظيره الكوري الشمالي في طهران حيث بحثا سبل تطوير العلاقات الثنائية واخر التطورات في المنطقة والعالم.

وأفادت وكالة مهر للانباء ان وزير الخارجية الايراني "محمد جواد ظريف" خلال استقباله لوزير خارجية جمهورية كوريا الديمقراطية "ري سو يونغ"، أشار الى العلاقات التاريخية بين بيونغ يانغ وطهران، وقال: نحن مستعدون لتعزيزهذه العلاقات.
وأضاف "ظريف" ان العقوبات التي فرضت على الجمهورية الاسلامية هي الاشد من نوعها في التاريخ المعاصر، اذ لا يمكن مقارنتها باي دولة اخرى.
واضاف ظريف ان هذه العقوبات تاتي في الوقت الذي كانت ومازالت ايران تؤكد ان معتقداتها الاسلامية ونهجها السياسي مبنية على رفض انتاج السلاح النووي وان مثل هذه الاسلحة لا وجود لها في العقيدة العسكرية في ايران. واضاف ان ايران مرارا وتكرارا اكدت  معارضتها لانتاج او امتلاك السلاح النووي، كما نعتقد انه يجب ان يتم نزع الاسلحة النووية من جميع الدول.
واشار وزير الخارجية الايراني الى اخر التطورات على صعيد المحادثات النووية مع المجموعة السداسية، وأوضح انه اذا كان لدى الطرف الاخر ارادة حقيقية لحل مسألة ايران النووية، يمكن التوصل لحل في اسرع وقت.
وأضاف "ظريف": لا احد في الجمهورية الاسلامية مستعد لكي يغض النظر عن ثوابت الشعب الايراني وحقه في امتلاك الطاقة النووية السلمية بسبب العقوبات الظالمة التي تفرض على الجمهورية الاسلامية.
من جهته أشار وزير خارجية جمهورية كوريا الديمقراطية على ان كل قادة بلاده السابقين والحاليين يؤكدون على اهمية العلاقات مع الجمهورية الاسلامية، وقال ان كوريا تأمل لان يكون لها دورا في القطاع الخاص الايراني والاستثمارات فيها. وترغب في ان يؤدي تطوير العلاقات الاقتصادية الى تطوير التعاون الثنائي في باقي المجالات.
وأشاد "ري سو يونغ" بمواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية واصفاً اياها بالمبدئية وقال: ان تجربة السنوات الماضية تشير الى ان الجمهورية الاسلامية هي الدولة الوحيدة التي تمتلك المعرفة الدقيقة باوضاع منطقة الشرق الاوسط، واستطاعت الحد من انتشار الازمات وخصوصاً في العراق وسوريا، من خلال مواقفها المبدئية.
واعتبر وزير الخارجية الكوري العقوبات المفروضة على كلا البلدين ظالمة، وأضاف انه على الرغم من محاولات القوى المتسلطة، فان هذه العقوبات ساعدت على تعزيز التنمية في البلدين من خلال الثقة في النفس والاعتماد على الذات./انتهي/