قال القيادي في حركة حماس محمود الزهار انه يجب ان تكون علاقة حماس بسوريا وايران طيبة مشيرا الى الدعم الايراني لحماس في المجالات العسكرية المادية.

قال القيادي في حركة حماس محمود الزهار في تصريحه لصحيفة الاخبار اللبنانية حول دور الجمهورية الإيرانية في دعم المقاومة في غزة واسباب شكر حماس لها على استحياء ان الناس يعرفون من وقف معنا ومن كان في برنامجنا.
واضاف ان البعض شكر قطر وتركيا لموقفهما من الأزمة الأخيرة أثناء العدوان. لكن إن أردنا الحديث عن برنامج المقاومة، فثمة جهات كثيرة نقدم إليها الشكر، وفي مقدمتها إيران التي قدمت الدعم العسكري والسياسي والمادي طوال المرحلة الماضية.
وحول الحديث بشأن بعض الافتراقات بين الجانبين بعد أحداث سوريا قال الزهار ان حماس حاولت على الوقوف بحياد، لكن كان عليها بعد الخروج من دمشق أن تتوجه إلى بيروت، حيث هناك شعب فلسطيني يمكن أن تعيش وسطه وأن تؤطر لبرنامج حقيقي بالتنسيق مع الجهات الموجودة هناك.
 وتسائل: "أما لماذا لم نذهب إلى بيروت؟، فيجب سؤال الذين ذهبوا إلى الدوحة ولم يذهبوا إلى لبنان" مشددا من يعتقد أن التوجه إلى قطر يعني أن «حماس» ضد إيران، فهذا ليس صحيحاً كما واعتبر ان "اللعب في محاور الدول مدمر، لذلك يجب أن تكون علاقتنا بسوريا وإيران وكل الدول طيبة".

وفي معرض رده على سؤال حول اعادة العلاقات مع سوريا قال العضو القيادي في حركة المقاومة الاسلامية :لا يوجد بيننا وبين مكونات سوريا خصومة، فلقد كنا ضيوفاً هناك ضمن برنامج مقاومة ترعاه الدولة المضيفة وغادرنا لأنه زجّ بنا في هذه الإشكالات.
واكد أن حماس ضد أي نشاط للفلسطينيين في مخيم اليرموك أو غيره، لأن معركتها ضد إسرائيل فقط/انتهي.