ولفت المقال الى تلبية حزب الله دعوة السفير السعودي في لبنان على عواض العسيري الى حفل العيد الوطني السعودي ال84 متوقعا اتخاذ خطوات جديدة من قبل الطرفين لتبريد الاجواء بينهما واعادة ما انقطع بسبب الازمة السورية.
وتابع الكاتب: علي الرغم من تصعيد تيار المستقبل في الساحة السياسية ضدحزب الله لضبط عصب شارعه وقطع الطريق على السلفية في المناطق التي تشهد تراجعا في حضور المستقبل، فان حزب الله ومنذ تشكيل حكومة سلام قدحرص على الّا يتجاوز الخطوط الحمر في الخطاب السياسي مع تيار المستقبل والمملكة السعودية حرصا على تبريد الاجواء و قطع الطريق على الساعين الى الفتنة الطائفية.
واضاف علي ضاحي في مقاله ان اللقاء الذي جمع وزيري الخارجية الايراني والسعودي في نيويورك اتى بعد "الصفع المتبادل" بين الدولتين في قضيتي العراق وازاحة نوري المالكي من جهة وتهميش السلفية المتحالفة مع السعودية من قبل الحوثيين وحلفائهم من السنة في الساحة اليمنية من جهة اخرى اذ ايقنت المملكة ان لا حلّ عسكريا مع ايران ولا مجال للفوز عليها في الميدان.
وختم ان السعودية وفي اطار هذا التقارب اقتنعت بوجوب الحل السياسي في سوريا من دون الاتفاق على شكل هذا الحل الا وان موضوع رئاسة الجمهورية اللبنانية بقيت خارج اولوية الطرفين لتعدد الملفات الاقليمية التي يبحثان فيها ولاسيما الحرب على داعش والنصرة تامين الحد الادنى من الاستقرار في العراق واليمن و الانتقال الى مرحلة الحل السياسي في سوريا/انتهي.
تاريخ النشر: ٢٨ سبتمبر ٢٠١٤ - ١٠:٠٧
نشر الموقع الالكتروني المصري "صدى البلد"مقالا للكاتب اللبناني علي ضاحي تطرق خلاله الى تطور العلاقات بين ايران والسعودية والملفات المطروحة بينهما ومفاعيله على الساحة الاقليمية واللبنانية.