وافادت وكالة مهر للانباء ان الرئيس التركي وصف "مجلس الأمم المتحدة" بمنبر الإنقلابيين وليس الشعوب، في إشارة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة. واستكمل أردوغان هجومه على الحكومة المصرية خلال كلمته فى افتتاح المنتدى الإقتصادى الدولي، حيث قال إن مصر تعيش تحت سيطرة ما وصفه بالانقلاب العسكري الذي قتل ما لا يقل عن 5 آلاف شخص فى يوم واحد".
وذكرت وزارة الخارجية المصري، في بيان رسمي أنها "إذ تجدد استنكارها الشديد لهذه الأكاذيب من جانب الرئيس التركي، فإنها تؤكد أن المُتابع للشأن الداخلي في تركيا خلال الأعوام الإثنتي عشر الأخيرة، يخلص إلى نتيجة طبيعية مفادها أن السيد أردوغان الذي يدعي أنه راع للديموقراطية والمدافع عن ثورات الربيع العربي، ممارساته وسجله الداخلي خلال هذه الأعوام بعيد كل البعد عن الديموقراطية الحقيقية، ومن ثم فإنه ليس في وضع يسمح له بإعطاء الدروس للغير في شأن الديموقراطية واحترام حقوق الإنسان ولا ينصّب نفسه وصياً عليها".
وأضافت أن "واقع الأمور في تركيا يشير إلى أنه رغم بقاء السيد أردوغان في السلطة لأعوام طويلة كرئيس للوزراء، فإنه لم يتردد عن تغيير النظام السياسي للدولة من النظام البرلماني إلى النظام شبه الرئاسي وتغيير الدستور التركي حتى يستمر فى السلطة لعشر سنوات مقبلة، وهو ما لا يمكن وصفه بالسلوك الديموقراطي".
إلى ذلك، دانت الخارجية المصرية بكل شدة تهجم الجانب التركي على دولة الإمارات العربية، معتبرةً ذلك تهجماً على سائر الدول العربية/انتهي.
تاريخ النشر: ٢٩ سبتمبر ٢٠١٤ - ١٥:٥٨
استنكرت وزارة الخارجية المصرية ما جاء في كلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول الأوضاع المصرية أمام المنتدى الإقتصادي العالمي في اسطنبول معتبرة كلمة أردوغان استمراراً لمسلسل الشطط والأكاذيب التي يردده.