وأفادت وكالة مهر للانباء ان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية "مرضية أفخم" قالت خلال مؤتمرها الصحفي الاسبوعي، اليوم الاربعاء: ان موضوع فتح سفارت يالجمهورية الاسلامية وبريطانيا، عملية تتم بشكل تدريجي وخطوة بخطوة، ونحن لسنا على عجلة في هذا الموضوع، وهو أمر يتبع مساره الطبيعي.
وأضافت افخم: ان كلام كاميرون كان خارج الاعراف الديبلماسية، مشيرةً الى حديثه امام الجمعية العامة للامم المتحدة، وأضافت: قد اظهر مسؤولو الجمهورية الاسلامية عدم رضاهم عن هذه التصريحات.
واوضحت ان هذه التصريحات ستترك اثرا سلبا على العلاقات الثنائية، مشيرةً الى ان اللقاء الذي تم بين الرئيس الايراني ووزير الخارجية البريطاني كان بطلب من الجانب البريطاني، وان قبول اجراء المحادثات لا يعني قبول كل وجهات نظر الطرف المقابل.
وفي معرض ردّها على سؤال زيارة وزير الخارجية الايراني الى السعودية قالت أفخم: ان زيارة نائب وزير الخارجية عبداللهيان الى السعودية كانت تمهيدا للقاء وزيري خارجية البلدين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، واصفةً اللقاء الذي جرا بين الوزيرين في نيويورك، بالبنّاء.
وأكدت: ان "عملية الحوار تتقدم نحو الامام، وان الحوارات المباشرة والقيام بزيارة، أمور ضمن جدول اعمال وزير الخارجية، ونتمنى ان تتم هذه الزيارة باسرع وقت". مشيرةً الى ان الجمهورية الاسلامية اعلنت مرارا ان حلول المشاكل في المنطقة تأتي عبر الحوار، وان الجمهورية الاسلامية ثابتة على مبادئها السياسية./انتهى/