كتب الخبيرالديني في وكالة مهرللانباء مقالا ردا على الاتهامات الموجهة ضد الحجاج الايرانيين من قبل السلطات السعودية بان الحجاج الايرانيين قد وزعوا صحف محرفة ابان اداء فريضة الحج في السعودية واصفا هذه الاتهامات بانها تهدف الى تاليب اهل السنة ضد الشيعة.

 

وقال كاتب المقال ان كل ما جاء في اثار العلماء الشيعة، يبيّن الاصرار الكبير على عدم القبول بتحريف القرآن الكريم، وقول الشيخ الصدوق(ره):" ان عقيدتنا- نحن الشيعة-هي ان القرآن الذي انزله الله سبحانه وتعالى على نبيه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، هو نفس القرآن الذي بين يدي المسلمين، ولا اكثر ولا اقل، وكل من ينسب لنا شيء غير ذلك، فهو كاذب" خير دليل على ذلك.
واحدي التهم القديمة التي عادة ما يوجهها الوهابيون ضد الشيعة هي تحريف القران ولهذا السبب فان دماء الشيعة من وجهة نظر الوهابيين مهدورة في حين ان الالاف من الفقهاء الشيعة اكدوا مرارا وتكرارا على صحة القران الموجود في يد الشيعة والسنة .
واضاف المقال ان مدير اوقاف مكة ادعي مؤاخرا بان الحجاج الايرانيين اقدموا على توزيع مصاحف محرفة على الحجاج ابان مناسك الحج حيث هذه التصريحات تهدف الى تاليب الراي العام الاسلامي ضد الشيعة  . والتهمة الاخرى التي  يلفقونها الوهابيون ضد الشيعة هي ان القرآن الذي يعتقد به الشيعة هو ذاته مصحف فاطمة وان القرآن الذي بين أيدي الشيعة هو محرف ".
واسهب كاتب المقال في تفاصيل التهم الموجهة من قبل الوهابيين ضد الشيعة مستندا الى كتب فقها الشيعة والتي تفند كل الادعاءات بشان قيام الشيعة بتحريف القران نافيا هذه التهم التي لا تستند الى ادلة دامغة حيث الهدف منها اثارة النعرات الطائفية و بث الخلافات بين الشيعة والسنة ولفت الانظار عن المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ./انتهي