اكد الخبير السياسي والمحامي الكويتي جليل ابراهيم الطباخ ان الامام الخميني (رض) ومن خلال الثورة الاسلامية في ايران استطاع ان يجعل من الثورة الاسلامية نبراسا للعالم الاسلامي والمنطقة.

واضاف ابراهيم الطباخ في تصريح لوكالة مهر للانباء ان الامام الخميني (رض) هو من رسخ فكرة المقاومة في بداية الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 وتبعت الثورة الاسلامية الحركات المقاومة الاخرى التي الآن نرى صداها يرنو في ساحات المقاومة سوءا كانت المقاومة الاسلامية في لبنان او حماس او كثير من حركات المقاومة الموجودة بالعالم.
 واضاف الصحافي الكويتي: يجب ان نعلم ان المقاومة هي ليست مقاومة بالسلاح فقط وانما تتبلور في القلم والكتاب والصمود في هي اطار عام لعمل جماعي.
واشار الطباخ الى هزيمة اسرائيل في حرب 2006 وانتصار حزب الله في حرب تموز على الجيش الاسرائيلي المدجج بالسلاح وكذلك انتصار المقاومة الفلسطينية على اسرائيل في 2009  وفي حرب 2012 في غزة تدل على مدي تاثير الثورة الاسلامية على المقاومة في فلسطين ولبنان في مواجهة الكيان الصهيوني .واضاف ابراهيم الطباخ ان القضية الفلسطينية هي القضية الاساسية للامة الاسلامية معتبرا اياها بوصلة الامة  في مواجهة الصهيونية العالمية بقيادة الولاية المتحدة.
وتابع الخبير السياسي الكويتي البارز ان الامام الخميني (رض) ومنذ انطلاق الثورة الاسلامية في ايران جعل آخر جمعة من شهررمضان بان تكون "يوم القدس العالمي" معتبرا ان هذه الفكرة الروحانية احيت القضية الفلسطينية في وجدان الشعوب العربية وفي فكر الامة الاسلامية وهذا ما يزعج اسرائيل والصهيونية العالمية.
ولفت هذا المحلل السياسي الى انه كل الافكار والتيارات العربية والاسلامية بانواعها في العقود السابقة كانت هدفها تحرير فلسطين لكن للاسف الصهيونية وبالتعاون مع بعض الدول العربية خلقت حالة الفوضى الخلاقة واشغلت الامة بخلافات داخلية لتُنسى القضية الفلسطينية.
كما وشدد جليل ابراهيم الطباخ: بفضل المقاومة وبقيادة الجمهورية الاسلامية في ايران وتضامن الاحرار في العالم سواء حماس او الجهاد الاسلامي او حزب الله والمقاومة الموجودة في امريكيا الجنوبية ستحرر فلسطين.
وفي معرض رده علي سؤال حول الاحداث الاخيرة في المنطقة ولاسيما تمدد الارهاب في العراق وسوريا ولبنان قال الصحافي الكويتي ان امريكا وحلفائها ودول الناتو لا تستطيع ان ترسل جيوشها الي المنطقة لان هناك جدار مقاوم قوي ولهذا الصهيونية وبالتعاون مع بعض الانظمة العربية في الخليج الفارسي شكلت خلايا ارهابية لاذكاء حرب بالوكالة واشعال الفتن بين الشعوب الاسلامية.
وتابع ان التنظيمات المتطرفة مثل "داعش" و" النصرة" كلها صنيعة امريكا واسرائيل تمولها بعض الانظمة العربية في الخليج الفارسي لاسقاط الحكومات العربية المقاومة علي غرار النظام السوري وكذلك تحاول بث الفوضى في المنطقة لكن نرى ان سوريا تمكنت من احتواء الازمة رسم صورة جديدة للمنطقة في مواجهة الصهيونية العالمية/انتهي.