اعتبر القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية ان التكالبف المرتفعة التي وضعتها الدول العالمية من اجل اثارة الاضطرابات على الحدود الايرانية باءت بالفشل، مؤكداً ان أهالي المنطقة وقوات التعبئة من ابناء المنطقة "البلوش" هم افضل حراسٍ للحدود الايرانية .

وأفادت وكالة مهر للانباء ان القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري اكد في مؤتمر قادة والقوات البرية في الحرس الثوري: ان الشهيد شوشتري " استشهد اثر حادث ارهابي في زاهدان قبل 4 اعوام"واصحابه ضحوا بانفسهم في المناطق الجنوب شرقية من اجل الوحدة بين الشيعة وأهل السنة.
وأضاف اللواء جعفري ان اهم القضايا اليوم في المناطق الجنوب شرقية وكردستان هي قضية الوحدة الشيعية السنية وبين جميع الاقوام، وان هذه القضية هي قضية حساسة في وقتنا وفي ظل الظروف الراهنة في المنطقة.
موضحاً ان اهم واكبر خطوة قام بها الشهيد شوشتري من اجل الحفاظ على الامن في تلك المناطق، هي انه وثق بالشعب في تلك المناطق وائتمنهم على الامن فيها. مشيراً الى ان هذه الخطوة جعلت من الشهيد شوشتري محبوباً من قبل القبائل والاهالي في تلك المنطقة.
وأضاف القائد العام لقوات الحرس الثوري: ان اهالي المنطقة وقوات التعبئة البلوتشية اثبتوا انهم افضل حرس لحدود الجمهورية الاسلامية الايرانية، وهذا الانتصار الذي حققوه ناتج عن تلك النظرة المستقبلية التي تمتع بها الشهيد شوشتري، والتي تم اثباتها عملياً على الارض. مشيراً بذلك الى العملية الارهابية التي استهدفت احد المعسكرات الحدودية وتم افشالها بمساعدة اهالي المنطقة.
وأشار جعفري الى الامن الذي تتمتع به الحدود الجنوبية الشرقية، مضيفاً: نشكر الله على الامن الذي تتمتع به تلك المناطق على الرغم من المحاولات والتكاليف الباهظة التي يضعها العدو العالمي وعلى رأسهم امريكا والكيان الصهيوني، وبعض دول المنطقة .
وأكد  اللواء جعفري: مع وضع الامن في المنطقة بعهدة اهالي المنطقة انفسهم، فإن الامن في تلك المناطق لاسيما الحدود الجنوبية الشرقية في افضل حال./انتهى/