اعتبر السفير الجزائري في طهران سفيان الميموني الارهاب والتطرف تهديدا عالميا وقال ان الدين الاسلامي الحنيف بريء من كل الأفعال الارهابية التي يريد البعض ان ينسبها اليه .

واشار الميموني خلال تصريح لوكالة مهر للانباءالى الجماعات الارهابية مثل القاعدة وداعش قائلا ان هذه الجماعات بالاضافة الى المتطرفين هم التحدي الذي يواجهه العالم الاسلامي لكن هذا التحدي ليس فقط امام العالم الاسلامي بل امام العالم .
واضاف السفير الجزائري ان الجماعات الارهابية التي تدعي انها تقاتل من اجل الاسلام تستغل اسم الاسلام من أجل عمليات القتل وبث الرعب والعداوة والبغضاء وان هذه الجماعات لا تمت الى الاسلام بصلة وان الاسلام بريء من كل العمليات الارهابية البشعة التي يريدون ان ينسبوها اليه .  
 وقال الميموني " في الحقيقة ، ان ظهور التطرف وانتشار التهديدات هو التحدي الأهم أمام المجتمع الدولي وان الارهاب هو تهديد عالمي ويجب مواجهته دوليا وبشكل منسجم".    
 وفيما يتعلق بمستوى العلاقات الايرانية الجزائرية قال الميموني ان عملية تطوير العلاقات بين البلدين شهدت نجاحا خلال العقد المنصرم مع الاحترام المتبادل ومراعاة مصالح الجانبين وان هناك علاقات وثيقة بين البلدين تستند الى الثقة والاستيعاب المتبادل لبعضهما البعض والايمان والتضامن .  
واضاف : ان البلدين يستفيدان من علاقات الصداقة القديمة ولديهما وجهات نظر متطابقة ويستغلال هذه العلاقة الوثيقة في حركة عدم الانحياز ومنظمة التعاون الاسلامي ومجموعة الـ 77 ومجموعة الـ 15 / انتهى .