اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي خلال استقباله بطريرك الأرمن الأرثوذكس في لبنان آرام الأول كيشيشيان , ان نار الارهاب تهدد جميع الشعوب واتباع الاديان الالهية , مضيفا: ان الارهابيين لايرحمون ايا من اتباع الاديان السماوية.

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي استقبل اليوم السبت بطريرك الأرمن الأرثوذكس في لبنان آرام الأول كيشيشيان.
واعرب لاريجاني في هذا اللقاء عن تقديره للدور الايجابي الذي يضطلع به ارامنة ايران في السنوات التي تلت انتصار الثورة الاسلامية وخاصة في فترة الدفاع المقدس , مضيفا : ان طائفة الارمن في ايران كانت على الدوام موضع الاحترام ولديهم علاقات ودية جدا مع المسلمين.
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى التطورات في المنطقة , معتبرا ان تقوية التيارات المتطرفة الارهابية من قبل القوى العالمية , باتت مشكلة كبيرة في المنطقة في الوقت الحاضر , وقال :
ان الجماعات الارهابية تسببت بمشاكل عديدة لجميع اتباع الاديان الالهية في المنطقة , ولن ترحم ايا من اتباع هذه الديانات.
واعتبر لاريجاني الارهاب بانه نار تهدد جميع الشعوب واتباع الاديان السماوية , مضيفا : ان التعامل التكتيكي للقوى العالمية ادى الى انتشار ظاهرة الارهاب المشؤومة.
ووصف التحالف الحالي ضد الارهاب بانه يفتقد للكفاءة المطلوبة , مضيفا : ان بعض اعضاء هذا التحالف يعمل من جهة مع التحالف ومن جهة اخرى يدعم الارهابيين , وهذه الدول تفتقد للارادة والمصداقية اللازمة للتصدي للارهاب.
واعتبر لاريجاني الظروف الراهنة في المنطقة بانها تشكل خطرا على أمن وتطور واستقرار جميع الدول وشعوب المنطقة وتخدم الكيان الصهيوني.
من جانبه اعرب بطريرك الأرمن الأرثوذكس في لبنان آرام الأول كيشيشيان في هذا اللقاء عن تقديره لدعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لطائفة الارمن , مضيفا : ان ارامنة ايران يتمتعون بحريات واسعة , ولديهم تاريخ من العلاقات الوثيقة مع الاكثرية المسلمة في ايران.
واعتبر الارهاب يمثل الهاجس الرئيسي لجميع الشعوب وكارثة دولية , مضيفا : ان التيارات الارهابية تحاول استغلال الاديان السماوية.
ووصف دور ايران في التصدي للتحركات الارهابية في المنطقة وخاصة سوريا والعراق ولبنان بانه هام ومؤثر للغاية , وقال : ان جميع الدول تقر بدور ايران الهام والبناء في التصدي للجماعات الارهابية في المنطقة.
وانتقد بطريرك الأرمن الأرثوذكس في لبنان دور بعض الدول في نشوء الجماعات الارهابية في المنطقة خلال السنوات الماضية./انتهى/