فضح عنصر سابق في جماعة "داعش" الارهابية جانباً من الجرائم التي يرتكبها عناصر الجماعة بعد أن انشق عنهم وولى هارباً، ليتبين أن أحد قادة "داعش" ويدعى صدام جمال كان تاجراً للمخدرات قبل أن ينضم إلى هذه الجماعة ويتحول إلى قاطع لرؤوس الأطفال.

كما أفادت مصادر اعلامية عن اعترافات أبوعبد الله الحارس الخصي للقيادي في تنظيم داعش الارهابي صدام جمال، بالفرار والانشقاق عن التنظيم بعد أن تأكد أن عناصره يرتكبون جرائم لا علاقة لها بالدين.
كما يروي الحارس الشخصي لصدام جمال الجريم البشعة التي ارتكبها التنظيم بحق عائلة سورية نازحة أقامت في أحد المدارس، حيث قام بقطع رؤوس الاطفال وتعليقها على بوابة المدرسة والوالدان ينظران، وكانت الجريمة تتم بدم بارد حيث علق الارهابيين رأس طفل يبلغ من العمر 13 عاما على بوابة المدرسة وفروا هاربين.
وأضاف أبو عبد الله أن صدام جمال كان تاجر للمخدرات، وقبل أن ينضم للجيش الحر كشف أمر علاقته بالمخابرات الأمريكية فانشق سريعا وانضم الى تنظييم داعش حيث أصبح من القياديين فيه./انتهي