قال عضو المجلس الوطني الامريكي-الايراني رايان كاستلو في تصريح لوكالة مهر للانباء رداعلى سؤال حول وضع المفاوضات خلال المدة الزمنية المتبقية حتى 24 من نوفمبر،قال ان نتائج فشل الدبلماسية بين ايران وامريكا ستكون كبيرة على الطرفين، فاذا انتهت المحادثات بالفشل فمن الممكن ان يتبادل الطرفان العقوبات وان يعود الحظر على تطوير البرنامج النووي، اضافه الى ذلك فان احتمال اندلاع حرب سيكون أقوى أيضاً. لا يمكن لأحد من الطرفين تحمل مثل هذه النتائج لا سيما في منطقة مشتعلة.
وأضاف كاستلو ان التقارير تتحدث عن ان الاطراف تتوصل الى حلول من اجل الخروج من الازمه الراهنه، وهذا شيء مشجع.
وشدد رايان كاستلو ان على كلا الطرفان الاستفادة من هذه الفرصة وان الزمان الانسب من اجل الخروج من هذه الازمة هو الزمن المتبقي.
وحول ما اذا كان الجمهوريون المتطرفون في الكونغرس الامريكي يحاولون ان يلغوا المفاوضات من خلال افتعال ازمة سياسية والوقوف كمانع امام التوصل الى اتفاق نووي أوضح عضو المجلس الوطني الامريكي الايراني: ان الجمهوريين كانوا ومازالو يفتعلون المشاكل مع ايران وعندما كانوا في الاقليه دآبوا لفرض المزيد من العقوبات علي ايران ولكن هذه القضية من الممكن ان تكون استراتيجية سياسية اكثر مما ان تكون سياسة معقولة.
وأضاف كاستلو انه اذا اراد الجمهوريون فرض عقوبات جديدة على ايران من اجل نسف المفاوضات، فإنهم يتحملون مسؤولية ضياع اكثر الفرص الدبلوماسية جديةً من اجل حل هذا الموضوع. موضحاً: ربما يريدون ان يُفشِلوا دبلوماسية الرئيس الامريكي، ولكن ذلك يضر بهم ايضا.
وردا علي سؤال حول ما اذا لم يتم التوصل الى اتفاق خلال المهلة المحددة اي حتى 24 نوفمبر، فهل من الممكن تمديد المهلة؟، قال عضو المجلس الوطني الامريكي-الايراني رايان كاستلو: في حال عدم التوصل الى اتفاق نووي، لمصلحة الطرفين عدم ترك طاولة المفاوضات والابتعاد عن النهج التصعيدي مضيفا انه من الممكن ان يقرر الطرفان تمديد فتره المحادثات الي سقف زمني محدد.
انتهى/
تاريخ النشر: ١٥ نوفمبر ٢٠١٤ - ١٨:٥٣
قال عضو المجلس الوطني الامريكي-الايراني انه في حال قام الجمهوريون بفرض عقوبات اخرى على ايران من اجل تدمير الاتفاق النووي فإن عليهم ان يتحملوا مسؤولية ضياع اكثر الفرص الدبلوماسية من اجل تسويه موضوع النووي الايراني .