ذكرت النيابة العامة في بلجيكا أنها فتحت تحقيقاً بهدف كشف حقيقة ظهور شاب بلجيكي في الفيديو الأخير الذي بثه تنظيم "داعش" لمقتل الرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ.

وافادت وكالة انبا "آكي" الايطالية ان مصادر في النيابة البلجيكية اشارت اليوم الثلاثاء إلى أن تحليل الفيديو أظهر وجود شاب يشبه إلى حد كبير أحد المواطنين البلجيكيين المتواجدين في سورية حالياً، لافتة إلى أن "هذا الشخص ملاحق في بلجيكا بتهمة الانتماء إلى خلية إرهابية".
وأوضحت هذه المصادر أن الشاب البلجيكي المشتبه به كان من بين مجموعة مقاتلين مكشوفي الوجوه ظهروا في الشريط المتعلق بقتل الرهينة الأمريكي وجنود سوريين، مضيفة أن الشاب المذكور كان كتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنه سكن في مدينة دابق، شمالي حلب السورية، وهي البلدة التي تمت فيها جريمة القتل.
من جهة أخرى، تحدثت السلطات الفرنسية هي الأخرى عن وجود متطرفين فرنسيين بين منفذي عمليات القتل./انتهى/