قال مندوب روسيا في مجلس الأمن فيتالي تشوركين إن الازدواجية في التعامل مع الإرهاب أمر غير مقبول مؤكدا أن الأسلحة المرسلة إلى من تسمى بالمعارضة السورية المعتدلة تقع بيد الإرهابيين.

وافادت قناة "روسيا اليوم" ان تشوركين اضاف في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي الأربعاء : أن الخطر الإرهابي الذي يتهدد بلدانا عدة جاء بسبب التغاضي الذي كان موجودا تجاه الجماعات الإرهابية.
وأوضح أن تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من الجماعات الإرهابية كانت تنشط في الشرق الأوسط منذ وقت طويل وكانت تستمد قوتها أيضا من الدعم والتمويل المقدم من قبل أطراف خارجية. وأضاف:"عندما كانت هذه الجماعات تقاتل القوات الحكومية السورية لم تكن تشكل تهديدا، حسب بعض الدول".
كما حذر تشوركين من مخاطر وصول الإرهابيين إلى مخزون ليبيا من الأسلحة الكيميائية.
وأشار تشوركين إلى أن عائدات بيع النفط من قبل المنظمات الإرهابية تصل إلى ثلاثة ملايين دولار يوميا.
ودعا مجلس الأمن الدولي إلى تجفيف منابع تمويل تنظيم "داعش" وغيرها من الجماعات الارهابية، لاسيما مصادر المال المتعلقة ببيع النفط، ورفض دفع الفدية وتشديد عمليات التفتيش الأمنية وغيرها.
جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن عقدت بخصوص مكافحة الإرهاب، الأربعاء،
وأوصى تقرير للأمم المتحدة، عرض خلال الجلسة، بفرض عقوبات جديدة لكن مع الإشارة إلى أن العقوبات وحدها ليست كافية لمواجهة تهديد الإرهابي العالمي.
وعبر أعضاء المجلس في مناقشة مفتوحة عن قلقهم من أن الموجة الجديدة من المقاتلين أصغر سنا وأكثر تنوعا ومهارة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لجذب الآلاف من الأجانب./انتهى/