اعلن مساعد رئيس مؤتمر "التيارات المتطرفة والتكفيرية من وجهة نظر علماء الاسلام" للشؤون الدولية ان 40 بالمئة من المشاركين في هذا المؤتمر العالمي هم من العلماء الشيعة وان 60 بالمئة منهم من العلماء السنة .

وافادت وكالة مهر للأنباء ان السيد محمود وزيري قال ان انعقاد هذا المؤتمر جاء بسبب الاحداث الهامة التي وقعت في الشرق الاوسط خلال الـ 40 شهرا الأخيرة خاصة في الدول العربية مثل سوريا والعراق واليمن .
واضاف : ان العلماء والمثقفين والنخب هم محط الاهتمام في أية دولة وقد قررنا توجيه الدعوة الى نخب العالم الاسلامي والعلماء ومراجع التقليد والمفتين ليجتمعوا معا ويبحثوا هذه القضية ويدرسوا العوامل وجذور هذه الفتنة .
وشرح السيد وزيري اسباب عقد المؤتمر وقال : ان المرجع الديني آية الله العظمى مكارم شيرازي اراد القيام بخطوة لتعريف وجه الاسلام الناصع والمضيء في وقت نلاحظ فيه ان الوجه الناصع للاسلام يتعرض لهجمات وتهم اعداء هذا الدين ، ولذلك قرر توجيه الدعوة لعقد هذا المؤتمر لكي نمنع الظلم بحق الدين الاسلامي/انتهى/ .