أكد المجلس الأعلى للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية ان أية مماشاة أو صمت ازاء التيار التكفيري سيكون له تبعات ونتائج للعالم الاسلامي لايمكن التعويض عنها .

وافادت وكالة مهر للأنباء ان المجلس الأعلى للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية أكد في بيان اصدره في ختام اللقاء السابع له والذي عقد يوم أمس الثلاثاء في طهران ، ان التيار التكفيري يرتكب جرائمه في وقت يستمر فيه العدوان الصهيوني على الفلسطينيين بعد حرب غزة الأخيرة ويدنس جنود الاحتلال المسجد الأقصى المبارك ويمنعون المصلين من الدخول اليه وتستمر خطة تهويد القدس .
 واضاف البيان : للأسف هناك تيارات هي صنيعة الاستكبار العالمي في بعض الدول الاسلامية وهي تقوم بتكفير المسلمين وترسم صورة عنيفة عن الدين الاسلامي وتتعمد حرف حركة المسلمين في الرجوع الى تعاليم الاسلام الاصيلة وقد اثرت افعال هذه التيارات سلبا على القضية الفلسطينية التي تعتبر أهم القضايا في العالم الاسلامي .
 وتابع البيان : نحن على يقين بأن الانتفاضة المستمرة للشعب الفلسطيني ستدوم حتى التحرير الكامل لفلسطين ويجب على المسلمين في اي مكان من العالم ان يقدموا الدعم الشامل للشعب الفلسطيني المظلوم ويمنعوا تأثير التيارات المنحرفة على انتفاضة الفلسطينيين المقدسة .
 واعتبر البيان ان سبب قيام الصهيونية العالمية والاستكبار العالمي بايجاد التيارات المنحرفة التكفيرية هو عجز هؤلاء عن مواجهة المقاومة الاسلامية في فلسطين ولبنان ، واضاف : ان اي انحراف عن نصرة القضية الفلسطينية سيؤمن مصالح الكيان الصهيوني والاستكبار العالمي ويطلق يد الصهاينة في ارتكاب جرائم أخرى /انتهى/.