ويقوم السيسي الذي يصل إلى باريس آتياً من إيطاليا، بجولته الأوروبية الأولى منذ توليه السلطة في تموز (يوليو) 2013، ثم فوزه في الانتخابات الرئاسية في أيار (مايو).
وقال مصدر في قصر الإليزيه ان فرنسا تعتبر السيسي شرعياً لكن هناك الكثير من المآخذ مضيفا:"إننا مدركون لنقاط التوتر، للصحافيين المسجونين، والقمع الذي يتخطى نطاق مكافحة الإرهاب"، مؤكداً أنه سيتم التطرق إلى هذه المسائل خلال اللقاء المقرر ظهراً مع الرئيس فرنسوا هولاند.
غير أنه يتوقع أن تهيمن على محادثات السيسي هولاند، قضايا الأمن الإقليمي والمسائل الاقتصادية.
ويأتي الوضع المتفجر في ليبيا والأخطار التي يطرحها على المنطقة برمتها في طليعة مصادر القلق المشتركة للبلدين، مع اختلافات في وجهات النظر حول الطريق الواجب اتباعه للخروج من الأزمة/انتهي.
تاريخ النشر: ٢٦ نوفمبر ٢٠١٤ - ١٥:١١
تستقبل فرنسا اليوم الأربعاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في زيارة تستمر يومين وسيبحث الجانبان المسائل الأمنية لا سيما الأزمة الليبية.