علق "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان على إقرار الحكومة الصهيونية قانون يهودية الدولة ببيان أشار فيه الى أن "الكيان الصهيوني الغاصب منذ نشأته وهو يعمل على ترسيخ احتلاله لأرض فلسطين وطرد شعبها منها بالوسائل الممكنة كافة، فيما تعامل أغلب الحكام العرب مع الموضوع بحماقة وسذاجة".

وادان البيان "الصمت العربي على القرار الصهيوني الذي يعتبر بمثابة احتلال ثان" ورأى ان "الكيان الصهيوني يسعى ضمن إستراتيجية من وراء هذا القرار إلى تخيير الشعب الفلسطيني في أراضي الـ 48 إما باعتناق الدين اليهودي أو مغادرة أرضه باعتبار أن هذه الأرض كما في القانون هي دولة قومية للشعب اليهودي".
واعتبر ان "قرار تخفيف شروط اعتناق الدين اليهودي هدفه فتح الباب أمام المقيمين من غير اليهود من الفلسطينيين، لاعتناق الدين اليهودي أو المغادرة"، لافتا الى ان "القرار يحمل مغالطة كبيرة بل تشويها وتزويرا للتاريخ، من خلال البند الثالث الذي اعتبر أن إسرائيل هي الوطن التاريخي للشعب اليهودي".
وسأل: "ألم يحن الوقت لحكام العالم العربي أن يغضبوا أو تتحرك نخوتهم لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وسحب مبادرتهم المذلة عن الطاولة وامتشاق السلاح، لحرب التحرير التي هي الطريق الوحيد لإستعادة الأرض السليبة والكرامة الوطنية والقومية المهدورة"/انتهي.