واعتبر هؤلاء المعارضون البحرينيون في البيان الذي اصدروه : ان استهداف آية الله قاسم هو استهداف للحراك المطلبي بطوله وعرضه، محذرين من المنزلقات الخطيرة التي ستؤدي إليه أي مغامرات سياسية ستقدم عليه السلطة.
وتابع البيان: إن هذا الإعتداء السافر والتجاسر الخطير يأتي بعد فشل العملية الإنتخابية التي تحولت إلى حالة ضغط على النظام ، بعد نجاح الإرادة الوطنية المعارضة بإجماع شعبي قل نظيره في مقاطعة هذه الإنتخابات الصورية ونجاح الاستفتاء الشعبي، ونتيجة لمواقف سماحته الرافضة التي كان لها بالغ الأثر في التأثير على هذه المسرحية الهزلية.
وأضاف البيان : لم تتوقف الممارسات الأمنية لهذه الدولة البوليسية بحق المواطنين المطالبين بالديمقراطية والتغيير السياسي منذ 2011 حتى الآن بعد انطلاق الثورة، وقد ارتكبت الكثير من الإنتهاكات المروعة وتعددت الجرائم من قتل وتعذيب وحملات اعتقال وفصل تعسفي واستهداف للنساء والأطفال وهتك لحرمات المساجد الأمر الذي حول البحرين إلى دولة مستبدة تصادر حقوق المواطنة الكاملة والثابتة في المواثيق الدولية /انتهى/.
تاريخ النشر: ٢٨ نوفمبر ٢٠١٤ - ١١:٢٦
أصدر 21 ناشطا من نشطاء المهجر البحرينيين المعارضين بيانا ادانوا فيه الإعتداء الأخير على حرمة منزل سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم بأشد عبارات الإستنكار.