أشار الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع مجلة «باري ماتش» الفرنسية إنّه «لا يمكن التكهن بموعد انتهاء الحرب مع تنظيم داعش وغيره من المسلحين»، لكنه أشار إلى أنهم فشلوا في كسب تأييد الشعب السوري، ما سمح للجيش بتحقيق مكاسب ميدانية

وأفاد مراسل وكالة مهر للأنباء أن لرئيس الأسد لفت في مقابلة مع مجلة باري ماتش الفرنسية إلى أنه لا يمكن القضاء على الإرهاب من الجو ولا يمكن تحقيق نتائج على الأرض إن لم تكن هناك قوات برية ملمة بتفاصيل جغرافية المناطق وتتحرك معها في الوقت نفسه ولذلك بعد أكثر من شهرين من حملات التحالف ليست هناك نتائج حقيقية على الأرض في هذا الاتجاه مبينا أن القول إن ضربات التحالف تساعدنا غير صحيح وإن حقيقة هذه الضربات هي ضربات تجميلية.
وأكد الرئيس بشار الأسد أن سورية تقوم بمهاجمة الإرهاب في كل مكان بغض النظر عما تقوم به الولايات المتحدة أو التحالف مشددا على أننا نحن السوريين لن نقبل بأن تكون سورية دولة دمية للغرب وهذا بكل وضوح أحد أهم أهدافنا ومبادئنا".
وأوضح الرئيس الأسد أن الإرهاب هو إيديولوجيا عابرة للحدود وليس منظمات ولا هيكليات حيث انه قبل عشرين عاما كان تصدير الإرهاب يأتي من المنطقة وخاصة من دول الخليج الفارسي كالسعودية والآن يأتي من أوروبا وخاصة من فرنسا مشيرا إلى أن النسبة الأعلى من الإرهابيين الأوروبيين الذين يأتون إلى سورية هي من الفرنسيين.كما أشار من جانب آخر الى أنه «لا يمكن التكهن بموعد انتهاء الحرب مع تنظيم داعش وغيره من المسلحين»، لكنه أشار إلى أنهم فشلوا في كسب تأييد الشعب السوري، ما سمح للجيش بتحقيق مكاسب ميدانية.
 وأوضح أن «الجيش السوري ليس في كل مكان ومن المستحيل أن يكون موجوداً في كل مكان. وبالتالي، ففي أي مكان ليس فيه الجيش السوري يأتي الإرهابيون من الحدود ويدخلون إلى تلك المنطقة»./انتهي