وأفاد مراسل وكالة مهر للأنباء في لبنان بأنه اكدت حركة "الاصلاح والوحدة" في اجتماعها الشهري، برئاسة الشيخ ماهر عبد الرزاق "تضامنها الكامل مع ذوي المختطفين حتى تحرير ابنائهم"، ودعت الحكومة الى "ممارسة اقسى درجات الضغط على الارهابيين، واطلاق اليد الطولى للجيش للقيام بما يراه مناسبا لتحرير اسراه ومنع كافة وسائل الحياة عن الارهابيين واهمها الاتصالات عبر الشبكات اللبنانية والمحروقات وغيرها".
وطالبت الحركة "بتوفير الغطاء الكامل للجيش في حربه على الإرهاب"، مؤكدة أن "ما يريده الشعب اللبناني هو الحسم مع الإرهابيين وإنهاء الوضع الشاذ في جرود عرسال". وأن "المؤسسة العسكرية هي الضمانة المستمرة للوحدة الوطنية، وهي الجامع الاكبر والقاسم المشترك لوحدة الشعب، فمتى كانت هذه المؤسسة قوية كان لبنان قويا بمؤسساته الاهلية والرسمية، ومتى ضعفت ضعف الوطن، والمطلوب مؤازرة الجيش والالتفاف حوله في كل الظروف"
ومن جانب آخر تمنت ان "ينجح الحوار المرتقب، وان يتم التفاهم على انتخاب رئيس للجمهورية باسرع وقت ممكن، وان يتفق على قانون للانتخابات وان تحل كل الملفات العالقة"، ودعت الى "حوار خال من الشروط والمصالح الضيقة وان يبحث عن الصيغ المشتركة التي يحتاجها اللبنانيون"./انتهي/