قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي أنّ التيارات التكفيرية تنوي تحريف الرأي العام العالمي من خلال الأعمال الإيذائية ولكن قوة الإسلام الأصيل دحرت هذه التيارات.

 ولفت عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية لمجلس الشورى الاسلامي محمد صالح جوكار في تصريح لوكالة مهر للانباء إلي الأعمال الإرهابية التي حدثت في الاسبوع الماضي في بعض البلدان ومنها باكستان واستراليا وقال: ان الأطراف الراعية للإرهاب تحاول ان تؤثّر على عظمة المسيرة المليونية لأربعين أبي عبدالله (ع) من خلال القيام بهذه الأعمال.
وأضاف قائلاً: التيارات التكفيرية والإرهابية تحاول من خلال القيام بالأعمال الايذائية تحريف الرأي العامّ لشعوب العالم ولكن القوة العظيمة للإسلام الأصيل والقوة التعبوية للمراجع العظام دحرت المجموعات التكفيرية والإرهابية إلي الهامش ممّا أدّي إلي عزلتها.
وأردف نائب مدينتي يزد و صدوق في المجلس قائلا: إنّ ما حدث في باكستان كان تحت راية "داعش" و هذا الأمر يشير إلي أنّ مصدر الأعمال  الإرهابية  واضح للجميع.
وصرح جوكار: لا شكّ أنّ ما يكمن وراء الأعمال الإرهابية هو تحدي عظمة الاسلام الّتي تمّ استعراضها في الأربعين الحسيني  المحاولة للحيلولة دون تأثير هذه العظمة والكبرياء على المستوي الدولي.
وأضاف عضو لجنة الأمن القومي و السياسة الخارجية لمجلس الشوري الاسلامي أنّه في حال التعرّف علي جذور الإرهاب في المنطقة سينكشف أن جميع هذه الأعمال تنبع عن وجود خلية تقوم بادارة هذه الأعمال من خلال غرفه عمليات ولا شكّ أن هذه الخلية لا تنتمي إلي الاسلام بل تقع ضمن ثلاثيّ الاستكبار العالمي  النظام الصهيوني وبريطانيا والى جانب هذه الدول تحاول بعض البلدان الرجعية للمنطقة أن تصبغ هذه الأعمال بمعتقدات دينية وتستخدمها لمصالحها الخاصّة. /انتهي/