واشارالفرزلي في حديث اذاعي الى ان "سنة 2014 هي امتداد لواقع يسود المنطقة وانعكاساتها على الساحة اللبنانية واضحة، الا ان الشيء الواضح في سنة 2014 كانت سقوط القناع عن النظام اللبناني"، مضيفاً "الحمدالله ان عملية التمديد للرئيس السابق ميشال سليمان فشلت ولم تسلك الطريق الى الاخراج، ".
وأضاف الفرزلي ان "هناك حواراً بين المستقبل وحزب الله هو الاكثر تعقيداً وتشعباً وله عمق اقليمي بامتياز وحوار رئيس "القوات" سمير جعجع ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون والذي هو حوار منطقي ويجب ان يتم لان الجميع يعلم لو كان الذهاب الى السعودية والعودة بعناوين حرب لا يرافقها اعلان جعجع للبحث مع عون في برنامج عمل معين"، مشيراً الى ان "البرنامج يتضمن ملف الرئاسة والانتخابات والمعروف ان عون لن يناقش بمرشح ثالث للرئاسة، والذهاب الى السعودية والعودة لها مناخات ايجابية ويجب ان نرحب بهذا الشيء"، لافتاً الى ان "هانك عجز في الدخول بملفات حول الدولة وهذه ادانة استراتيجية للزعامات"، متمنياً ان "نجاح الحوار القائم بين الفرقاء السياسيين"/انتهي/.
تاريخ النشر: ٢٧ ديسمبر ٢٠١٤ - ١٥:١٥
اكد نائب رئيس مجلس النواب السابق في لبنان ايلي الفرزلي ان الحوار بين المستقبل وحزب الله هو الاكثر تعقيداً وتشعباً وله عمق اقليمي بامتياز.